وافادت وكاله مهر للانباء ان الرئيس " محمود احمدي نجاد " شدد علي ان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه ترحب بتعزيز العلاقات الاخويه والوديه مع جميع دول الخليج الفارسي لاسيما قطر موضحا ان العلاقات بين طهران وتلك الدول لن توثر علي الروابط مع الدوحه .
واعتبر رئيس الجمهوريه تنميه العلاقات الاخويه بين ايران وقطر تعزيزا للامن والاخوه بمنطقه الخليج الفارسي مشيرا الي الامكانات الموجوده لدي البلدين للتعاون في كل المجالات لاسيما النفط والغاز موكدا ضروره عدم فرض ايه قيود علي هذه العلاقات الثنائيه.
واشار الرئيس " احمدي نجاد " الي عضويه قطر في مجلس الامن الدولي وشرح موقف ايران ازاء برنامجها النووي السلمي موكدا ان طهران لن تريد شيئا اكثر من حقها القانوني الذي تقره الوكاله الدوليه للطاقه الذريه موضحا ان الغربيين يدركون هذه الحقيقه وهي ان ايران لاتبغي الحصول علي اسلحه نوويه وانها تعتمد التقنيه النوويه لاغراض سلميه بحته وفقا لتقرير مفتشيها.
واكد رغبه ايران في الحوار لحل بعض المسائل وتري ان المحادثات هي افضل سبيل لتسويه الامور معربا عن اسفه لتسييس البرنامج النووي السلمي الايراني حيث يعلن الجانب المقابل بعد حوالي ثلاثه اعوام من المباحثات انه لايومن بحق ايران في البحوث العلميه النوويه لاغراض سلميه.
بدوره اعتبر وزير الخارجيه - نائب رئيس الوزراء القطري " حمد بن جاسم آل ثاني " الاستدلال الذي تقدمه ايران لاثبات حقها في الحصول علي العلوم النوويه يعيد الي الاذهان مواجهه النبي موسي (ع) مع سحره فرعون .
واكد " آل ثاني " رغبه الدوحه بتعزيز علاقاتها مع طهران في اعلي المستويات مشيرا الي الروابط الوديه الطويله الامد التي تربط ايران وقطر موضحا ان بلاده امتنعت عن دعم صدام خلال حربه المفروضه علي الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه.
وشدد علي ان بلاده تبغي ومن خلال اجراء المشاورات مع طهران لازاله التوتر بشان البرنامج النووي السلمي الايراني وصرح ان قطر تعتبر ثبات واستقرار وتطور وتقدم ايران بمثابه تقدمها وتطورها وازدهارها وراي انه ولهذه العوامل فان الدوحه لن تشعر باي تهديد ضدها من قبل طهران.
واشار" حمد بن جاسم آلي ثاني " الي الدعوه التي وجهها الرئيس " محمود احمدي نجاد " الي امير قطر لزياره الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه موكدا ان هذه الزياره ستتم في القريب العاجل ووجه دعوه امير بلاده لرئيس الجمهوريه لزياره الدوحه. / انتهي/