وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية ان التقريرين حثا على اتخاذ العديد من الخطوات لتخفيف الضغط على الجيش الاميركي , الا انهما اكدا في الوقت ذاته ان ذلك يعتمد على ما اذا كان سيتم خفض عدد القوات الاميركية المتواجدة في العراق والتي قوامها 138 الف جندي خلال العام او العامين المقبلين .
وقلل وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد من اهمية تلك التحذيرات قائلا انها "اما ان تكون قديمة او غير موثوقة".
وصرح في مؤتمر صحافي ان "القوة (العسكرية) لم تكسر".
واعد التقرير الاول خبير عينته وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) , اما التقرير الثاني فقد اعدته مجموعة من كبار المسؤولين السابقين في ادارة الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون وعلى رأسهم وزيرة الخارجية السابقة مادلين اولبرايت ووزير الدفاع السابق وليام بيري .
وجاء في تقرير ادارة كلنيتون السابقة انه "فيما كان اداء الجيش الاميركي في افغانستان رائعا, تعاني القوات الاميركية في العراق وغيرها من ضغط هائل ".
وقال التقرير انه "اذا لم يتم تخفيف الضغط في وقت قريب , فستكون له اثار ضارة للغاية وربما طويلة الامد على الجيش " .
واتهموا الادارة الحالية بالفشل في تجهيز القوات وتجنيد الاعداد الكافية لها في مرحلة ما بعد غزو العراق وقالوا انها "خلقت خطرا حقيقيا بانهيار القوة " العسكرية .
واضافوا ان الولايات المتحدة "حدت من قدرات القوات البرية المستعدة للرد على حالات طارئة اخرى " مؤكدين ان "غياب احتياطي استراتيجي جيد في القوات البرية يزيد من خطر تعرض الولايات المتحدة لاخطار محتملة "./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٦ يناير ٢٠٠٦ - ١٤:٤٦
حذر تقريران صدرا اليوم الخميس من ان الجيش الاميركي يتعرض لضغوط خطيرة بسبب انتشاره في العراق وافغانستان متوقعين ان تكون له اثار ضارة للغاية وطويلة الامد على الجيش.