وافادت وكاله مهر للانباء ان حجه الاسلام السيد " حسن الخميني " حفيد الامام الراحل (طاب ثراه) رحب بالعالم الديني العراقي " مقتدي الصدر " لدي استقباله في حسينيه جماران بحضور آيه الله موسوي بجنوردي وآيه الله الشيخ توسلي مشيدا بالجهاد الذي يخوضه الشعب العراقي ضد قوات الاحتلال.
واكد حفيد الامام ان مايحدث في العراق يعتبر اخفاق سياسه قوات الاستكبار العالمي رغم اثاره الضجيج الاعلامي وراي ان عجز واحباط القوات المحتله لهذا البلد المسلم انما يعود الي تماسك قوي الشعب العراقي ووحدتها وتضامنها فيمابينها.
واشار نجل السيد احمد الخميني الي الانتخابات الاخيره التي شهدها العراق ان اتباع اهل البيت (ع) في شتي ارجاء العالم غمرهم الفرح والسرور الشديدين للفوز الذي حققته القوي المخلصه لال الرسول الاعظم (ص) في هذه الانتخابات من خلال انضوائها تحت رايه موحده.
واعتبر تواجد قوات الاحتلال لاسيما الاميركيه في الاراضي العراقيه اكبر اهانه لسلمي العالم كافه ودعا الدول التي تتدخل في الشوون الداخليه للعراق الي مراجعه حساباتها بعد المشاركه العراقيه الاخيره في الانتخابات موضحا ان نتائجها كانت تجسد هذا الواقع المهم وهو ان مستقبل العراق هو لصالح القوي الاسلاميه المومنه.
واشاد بالاستقامه العظيمه التي سجلها الشهيدان الكبيران في آل الصدر وهما آيه الله السيد محمد باقر الصدر والسيد محمد صادق الصدر مشيرا الي انه وبعد احتلال العراق من قبل القوات الغازيه اثيرت ضجه اعلاميه واسعه النطاق ومنتظمه ضد اتباع اهل البيت (ع) للايحاء بانهم يتعاملون مع المحتل في حين ان المقاومه الصلبه التي ابداها اهالي النجف الاشرف اثبتت كذب هذه المزاعم.
وشدد حفيد الامام الراحل (طاب ثراه) علي ان حصول التيار الصدري علي عدد كبير من المقاعد في البرلمان بعد فوزه الساحق في الانتخابات التشريعيه يعكس شعبيه هذا التيار في الشارع العراقي وراي ان هذا واقع لايمكن انكاره معربا عن امله بجلاء قوات الاحتلال من العراق في القريب العاجل.
بدوره خلد السيد " مقتدي الصدر " ذكري الامام الخميني (رض) واعرب عن ارتياحه لزياره حسينيه جماران ولقائه السيد حسن الخميني موكدا تصديقه لما قاله حفيد الامام ان مقاومه وصمود المجاهدين بمدينه النجف الاشرف اثبتا هذه الحقيقه وهي ان سلاح الايمان اقوي وامضي من الاسلحه الماديه.
واشار " الصدر " الي جمع والده الشهيد السيد محمد صادق الصدر تقريرات عن دروس الامام الخميني (قدس سره الشريف) التي القاها في مدينه النجف الاشرف معربا عن امله في ان يتم طبع هذه المجموعه علي شكل كتاب في القريب العاجل. / انتهي/