عقد اليوم الثلاثاء أساتذة جامعات طهران ملتقى للدفاع عن حق الجمهورية الاسلامية الايرانية في امتلاك التقنية النووية لاغراض سلمية تحدث فيه عدد من الاساتذة الجامعيين.

 وأفادت وكالة مهر للانباء أن الأساتذة الجامعيين أكدوا في كلماتهم في الملتقى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية أحدثت ثورة تكنولوجية من خلال استثمار 10% من طاقاتها وامكاناتها , وفي حالة زيادة التعاون بين الحكومة والجامعات فاننا سنحصل على انجازات أكبر .
 وقال الاستاذ الجامعي في قسم الهندسة النووية الدكتور جوانمردي في كلمته " نطمئن المجتمع الدولي باننا لن نستخدم ثمار هذه التقنية باي شكل من الاشكال في مجال الاسلحة ذات الدمار الشامل", لافتا الى ان ايران لم تستخدم اسلحة الدمار الشامل في الحرب التي وقف فيها الاستكبار العالمي الى جانب النظام العراقي المقبور في حربه ضدها .
 وأكد الاستاذ الجامعي الدكتور علي كرمي ان جميع النشاطات والابحاث النووية الجارية في ايران ذات طابع مدني مخاطبا الغرب " قدموا لنا وثيقة واحدة حول بحث أو تحقيق تثبت ان الابحاث الايرانية ذات طابع عسكري ".
 وأضاف كرمي ان الغرب وخلافا لادعائه ضد ايران فانه هو الذي ينتهك القرارات الدولية , حيث تقوم المختبرات الاميركية باجراء أبحاث على فيروسات عديدة مثل فيروس شلل الاطفال وتقوم بانتاجها مرة اخرى بعد ان تم القضاء عليها خلال العقود الماضية مؤكدا وجود أدلة ووثائق تؤيد ذلك سيتم الكشف عنها في المستقبل ./انتهى/