وافادت وكاله مهر للانباء ان وزير الخارجيه " منوجهر متكي " الذي يزور العاصمه اللبنانيه بيروت حاليا ابلغ الرئيس اللبناني " اميل لحود " تحيات الرئيس " محمود احمدي نجاد " الي لبنان شعبا وحكومه واكد ان رساله الشعب الايراني للشعب اللبناني هي رساله الموده والمحبه وراي ان تعزيز العلاقات الثنائيه من شانه ان يودي الي تقويه الاواصر المشتركه امام التحديات الراهنه.
واشاد " متكي " بالدور الذي يوديه الرئيس اللبناني في تعزيز السياده الوطنيه ودعم المقاومه امام الكيان الصهيوني وراي ان هذا الدور ادي الي ان يتم تعزيز التضامن الوطني امام التهديدات الاجنبيه .
واشار الي السياسه الخارجيه التي تعتمدها الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه في تعزيز العلاقات مع لبنان موكدا ان سياسه الرئيس " محمود احمدي نجاد " تقوم علي اساس تفعيل الروابط الاقتصاديه بين طهران وبيروت وتوقع ان تتبادل وفود ايرانيه ولبنانيه الزيارات بين كلا البلدين في القريب العاجل.
بدوره اشار الرئيس اللبناني الي المحادثات التي اجراها مع " احمدي نجاد " في نيويورك ووصفها بانها كانت بناءه وراي ان استمرار مثل هذه اللقاءات والمشاورات الثنائيه يعتبر مثمرا للغايه لاسيما في الظروف الراهنه مشيدا بمقاومه الشعب اللبناني امام تحديات الكيان الصهيوني.
وانتقد " لحود " السياسه الغربيه المزدوجه حيال الديمقراطيه واستغلالها بشكل احادي الجانب بمافيها قضيه اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق " رفيق الحريري " واكد ان اعتماد هذا التعامل المزدوج يهدف لممارسه الضغوط علي لبنان وسوريا والمقاومه الشامله موضحا ان نتائج هذه السياسه كانت بعكس ما كان يتوقعه الغربيون.
واكد الرئيس اللبناني ضروره توحيد الصف بين كل من الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه وسوريا ولبنان امام الموامرات الصهيونيه وراي ان التنسيق والتشاور بين هذه الدول من شانه ان يفتح آفاقا ايجابيه لمستقبل العلاقات في المنطقه بمايخدم مصالح شعوبها. / انتهي/