وصفت صحيفه الراي العام الكويتيه الزيارة التي قام بها رئيس الجمهوريه " محمود احمدي نجاد " الي الكويت امس الاثنين بالتاريخية.

 وافادت وكاله مهر للانباء ان صحيفه " الراي العام " الكويتيه اعتبرت الزياره التي قام بها الرئيس " محمود احمدي نجاد " الي الكويت وهي اول زياره يقوم بها رئيس جمهوريه ايراني الي هذا البلد بعد انتصار الثوره الاسلاميه في ايران عام 1979 بانها كانت بوابه لاطلاله طمانه من طهران للدول الاخري بمنطقه الخليج الفارسي بشان برنامجها النووي السلمي.
 واوضحت الصحيفه ان الزياره جاءت تاكيدا علي عدم وجود ايه مشكله بين الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه والكويت لايمكن حلها مشيره الي ان الجانبين الايراني والكويتي ناقشا خلال هذه الزياره القصيره التعاون المشترك بينها نقل الغاز والماء من ايران الي الكويت وتفعيل مذكرات التفاهم المبرمه بين الجانبين.
 ووصف رئيس الجمهوريه في موتمر صحفي مشترك عقده مع امير الكويت وجهات النظر بين البلدين بانها كانت متقاربة ومشتركة جداً في كثير من القضايا مشيرا الي أن البلدين يؤكدان ضروره الثبات والاستقرار الكامل للأمن في منطقة الخليج الفارسي، وكذلك الشرق الأوسط، ويطالبان باستقلال وسيادة كاملة للعراق، ويدعمان الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني، ويؤكدان الحرص على ان تكون منطقة الخليج الفارسي آمنة  كي تتبدل الى منطقة مودة وأخوة وتفاهم.
وعن مطالبة وزراء خارجية دول مجلس التعاون بعد اجتماعهم مع وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس في أبوظبي بإعلان منطقة الشرق الأوسط بما فيها منطقة الخليج الفارسي منطقة خالية من الأسلحة النووية، قال «اننا ايضاً نطالب بنزع السلاح النووي في منطقة الشرق الأوسط، بل ليس في منطقة الشرق الأوسط فحسب، بل ان يكون العالم كله منزوعاً من الأسلحة الذرية».
  وأضاف رئيس الجمهوريه قائلا « هذا مقترح اقترحناه في الأمم المتحدة وسنتابعه بكل جدية، واننا نعتقد ان هذه الأسلحة الموجودة لدى القوى العظمى وكذلك المحتلين في منطقتنا تهديد للأمن والسلم العالمي».
 وتابع الرئيس احمدي نجاد قائلا « نحن نطالب بالسلام والأمن والتقدم لكل البلدان والشعوب الجارة لنا، والتاريخ والتجارب أثبتت ان الجمهورية الاسلامية الايرانية جارة جيدة للغاية لدول الجوار», وتابع «بالنسبة للتقنية والوقود النووي في ايران فإننا نريد مثل هذه التقنية من اجل الاستفادة منها في الأغراض السلمية».
 وأعرب عن اسفه للتدهور الأمني في العراق, وقال «نحن ندعم المسار السياسي في العراق وقيام حكومة منبثقة من الشعب ونطالب بالاستقلال والأمن والوحدة والتقدم للعراق وندعم المبادرات التي تؤكد على تعزيز الأمن في العراق ونساندها، ونعتقد ان قسطاً كبيراً ومهماً من مشاكل العراق وقضاياه ستحل بعد انتهاء الاحتلال الاجنبي له وأن وجود المحتلين في العراق هو الذي يؤدي الى التدهور الأمني الذي يؤثر على المنطقة برمتها» / انتهي/