وافادت وكاله مهر للانباء ان رئيس الجمهوريه " محمود احمدي نجاد " اعلن ذلك في مادبه العشاء التي اقيمت علي شرفه من قبل الملك الماليزي " سراج الدين جمال الليل بوترا " معربا عن ارتياحه لزيارته ماليزيا موكدا انه ورغم بعد المسافه الجغرافيه بين كلا البلدين الا ان الشعبين الايراني والماليزي يربطهما الاسلام الحبيب وروح التفاهم والتضامن.
واعرب الرئيس " احمدي نجاد " عن شكره وتقديره لحسن الضيافه التي لقيها والوفد المرافق له مشيرا الي الموقع المتميز الذي تتبوا به الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه وماليزيا في منطقتين رئيسيتين من العالم موكدا ان البلدين يعتبران عضوان كبيران في الاسره الاسلاميه موضحا وانطلاقا من هذا المبدا فان بامكانهما ان تربطهما افضل العلاقات في مختلف المجالات الاقليميه والدوليه.
واشار رئيس الجمهوريه الي المجالات الكثيره في مجال التعاون لكل من ايران وماليزيا معربا عن امله في ان يستثمر البلدان الامكانات الهائله للتعاون المشترك في المجالات العلميه والثقافيه والاقتصاديه والسياسيه وان توفر زيارته الي العاصمه الماليزيه المزيد من تطوير العلاقات الثنائيه.
واعرب عن اسفه لوجود النزعه الاستعلائيه والاحتكاريه في العالم معتبرا اياها بمثابه التحدي للاراده الالهيه والتوحيد ونشر العداله والنمو المضطرد للشعوب المستقله في المعموره.
وراي ان موجه التعرض للمقدسات والقيم والثقافه الاسلاميه التي شهدها العالم موخرا بمافيها الاساءه لنبي الرحمه وسيد المرسلين وخاتم النبيين محمد (ص) نموذجا من هذا التوجه موضحا ان تحدي بعض القوي الغربيه للجمهوريه الاسلاميه الايرانيه للحيلوله دون حصولها علي التقنيه النوويه لاستخدامها لاغراض سلميه بحته نموذجا آخر من الموامرات العدوانيه ضد الامه الاسلاميه. / انتهي/