وافادت وكاله مهر للانباء ان الرئيس " محمود احمدي نجاد " اشار الي نتائج زيارته الي ماليزيا واهدافها موكدا ان العلاقات بين الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه وهذا البلد شهدت خلال الاعوام الماضيه المزيد من تعزيزها في المجالات كافه.
واشار رئيس الجمهوريه الي التوقيع علي عده اتفاقيات جديده بين طهران وكوالالمبور في مختلف المجالات الاقتصاديه والسياسيه والتجاريه والثقافيه والصناعيه والاعماريه والتعاون المشترك.
واكد علي تطابق وجهات النظر بين البلدين في المسائل السياسيه مشيرا الي انه اجري مع المسوولين الماليزيين محادثات بشان القضايا الاقليميه والدوليه وبعض المشاكل والتحديات التي يواجهها العالم الاسلامي في الوقت الحاضر.
واوضح الرئيس " احمدي نجاد " انه التقي التجار الايرانيين المقيمين في ماليزيا ووصف اللقاء بالجيد للغايه معربا عن امله في ان يستثمر رجال الاعمال الايرانيين روس اموالهم في المشاريع الاقتصاديه والتنمويه.
واشار الي لقائه بالجاليه الايرانيه والشرائح الطلابيه الجامعيه وحديثه مع الاساتذه الجامعيين والطلبه والتجار ومختلف ابناء هذه الجاليه في ماليزيا موكدا ان حواره مع هذه الشريحه تناولت الكثير من القضايا التي تهمهم في مختلف مجالات الحياه وتعزيز العلاقات الثقافيه.
واكد انه التقي النخبه السياسيه الماليزيه والخبراء في الشوون الثقافيه موضحا انه اجاب علي اسئله الحاضرين بشان التحديات التي يواجهها العالم في الوقت الحاضر معلنا ان المواقف التي تعتمدها الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه فتحت طريقها الي اعماق الخبراء في المعموره باعتبارها نظريه يجب امعان النظر فيها اكثر من اي وقت مضي. / انتهي/