شدد اعضاء حركه " الكارتا " اليهوديه المعاديه للصهيونيه علي ان القاده الصهاينه يبغون استغلال المحرقه النازيه " هولوكاست " وذلك في حديث لهم مع وكاله مهر للانباء.

 وافادت وكاله مهر للانباء ان اعضاء هذه الحركه وهم من الحاخات اليهود من كل من نيويورك ولندن الذين يزورون الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه حاليا شاركوا في حديث مع مراسل الوكاله اعتبروا فيه الصهيونيه تيارا مختلقا ومزورا ووصفوا الكيان الصهيوني بالكيان اللقيط الذي اسسه اليهود الماديون .
 وينشط اعضاء هذه الحركه اليهوديه المعاديه للصهيونيه التي يعود تاسيسها الي قبل تاسيس الكيان الصهيوني في كل من بيت المقدس وميناء آنتورب بلجيكا ولندن ونيويورك .
 ويري اعضاء الحركه ايضا ان اليهود قد طردوا من الارض المقدسه بسبب ارتكابهم المعاصي والذنوب وذلك جزاء لهم من الله وعقابا ويوكدون ان العوده الي هذه الارض انما هو بعد غفران معاصيهم من قبل الخالق سبحانه وتعالي.
 ومن معتقدات حركه " ناطوري كارتا " اي (حراس المدينه) انه يجب الابتهال والدعاء الي الله لانهيار الكيان الصهيوني . 

                
 وقد اعلن الحاخام " ويسروئيل ديفيد وايس " المتحدث باسم الحركه بمدينه نيويورك في حديثه لوكاله مهر ان حركته تعمل من اجل ان يعيش المسلمون واليهود والمسيحيون في سلام ووئام واكد ان اليهود المعارضين للصهيونيه واجهوا نفس الظلم الذي مارسه الصهاينه ضد المسلمين والعرب.
 واعتبر " وايس " الصهيونيه فئه ضاله ومدمره مشيرا الي ان كبار اليهود القدامي كانوا يدافعون دائما عن بيت المقدس امام المدمرين الحقيقيين لهذه المدينه المقدسه.
 اما الحاخام " آهارون كوهن" احد كبار هذه الحركه فقد اعرب عن اعتقاده ان الصهيونيه ليست حركه دينيه تقوم علي اساس اليهوديه معتبرا اياها بالتيار السياسي المادي القومي الذي يبغي فرض سيطرته علي الاصحاب الحقيقيين لفلسطين.
 كما اعتبر نظريه " تئودور هرتزل " موسس الحركه الصهيونيه بانه كان غير دينيا بل انه كان من المعارضين للدين واليهوديه وهدام للمباديء الروحيه مشيرا الي ان ذلك يعني ان يعلن شخص اسلامه ويبتدع امورا لاتبت الي الاسلام بايه صله موضحا ان الحركه لاتعتبر الصهاينه من اليهود. / انتهي/