وافادت وكالة مهر للانباء ان بيان ممثلي الاقليات الدينية اشار الى تصاعد الحملة المغرضة ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال الاشهر الاخيرة في جميع الجوانب بما فيها قضية حقوق الانسان واوضاع الاقليات الدينية في ايران , مؤكدا ان وجود ممثلين للاقليات الدينية في مجلس الشورى الاسلامي مثال بارز على الحرية السياسية في ايران.
واوضح البيان ان الشعب الايراني شعب مؤمن وملتزم ويتعامل بشكل ودي مع اتباع بقية الاديان.
واشار البيان الى ان التعاليم الاسلامية توصي باحترام حقوق اتباع باقي الاديان وان الثورة الاسلامية بقيادة الامام الخميني (رض) لم تتعرض خلال السنوات السبع والعشرين الماضية الى ارواح وممتلكات الاقليات الدينية.
واوضح الاقليات الدينية في ايران تعيش في بحرية , وان المسيحيين واليهود والآشوريين الايرانيين يجرون طقوسهم الدينية الخاصة ويحتفلون باعيادهم ويعملون وفقا لاحكامهم الشخصية ويمتلكون مدارس واندية رياضية واجتماعية خاصة بهم.
واكد ممثلو الاقليات الدينية في مجلس الشورى الاسلامي في بيانهم ان الحرية التي تتمتع فيها الاقليات الدينية في ايران اذا لم تكن اكثر من الحرية التي تتمتع بها الاقليات الدينية ومن بينها المسلمة في العديد من الدول فانها ليست اقل منها.
واكد البيان ان الايرانيين من اتباع الاقليات الدينية يتوقعون من الاوساط الدولية ان يتخذوا جانب العدل والانصاف في تعاملهم مع ايران وتجنب انتهاج معايير مزدوجة تجاهها , وان ياخذوا بنظر الاعتبار الحقائق فيما يتعلق بحقوق الاقليات الدينية./انتهى/
تاريخ النشر: ٧ مارس ٢٠٠٦ - ١٨:٠٩
اصدر ممثلو الاقليات الدينية في مجلس الشورى الاسلامي بيانا اكدوا فيه تمتعهم بالحرية في ظل الجمهورية الاسلامية الايرانية.