وافادت وكاله مهر للانباء ان ممثل الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه لدي الوكاله الدوليه للطاقه الذريه " علي اصغر سلطانيه " اعلن ذلك في وثيقه خطيه ردا علي التقرير الذي اعده المدير العام للوكاله الدوليه للطاقه الذريه ضد ايران الذي ضم المعلومات الغامضه وغير الحقيقيه.
واكد " سلطانيه " في هذه الوثيقه ان مساله البرنامج النووي السلمي الايراني التي كانت موضوعا فنيا قد تحولت الي مساله سياسيه تضم التضخيم والمعلومات غير المبرره والتعصب وراي ان هذه المساله تتطلب الي المزيد من التفاصيل لتحديد اطارها الفني.
واشارت الوثيقه الي التعاون الكبير الذي ابدته طهران مع الوكاله الدوليه للطاقه الذريه من خلال السماح للمفتشين الدوليين خلال الاعوام الثلاثه الماضيه لزياره المنشآت الايرانيه حتي المواقع العسكريه والشفافيه التي اعتمدتها عبر تقديم المعلومات الكثيره واجراء المقابلات مع الخبراء واخذ العينات من هذه المنشآت .
واعربت ايران عن املها بان تكرس الوكاله الدوليه جهودها علي الجانب الفني وليس علي البعد السياسي مشيره الي تفاصيل تقرير (GOV/2006/15) الذي اعده المدير العام للوكاله والي بعض الغموض الذي جاء في هذا التقرير.
واشارت الي جمله من المفردات الغامضه التي تخللت التقرير المذكور وادت الي تضليل الراي العام العالمي بمافيها الادعاء بعدم سماح ايران لزياره المفتشين واخفاء الحقائق موكده ان المدير العام للوكاله الدوليه زار طهران في العام 2000لاول مره واطلع علي اهداف منظمه الطاقه الذريه الايرانيه.
وفندت الوثيقه هذه المزاعم الكاذبه التي اطلقتها اميركا لاول مره بان ايران تخفي الحقائق والمعلومات عن الوكاله الدوليه موضحه ان طهران التزمت بكل القوانين الدوليه ومعاهده الحد من انتشار الاسلحه النوويه NPT ولم تخف ايه حقيقه عن هذه الوكاله .
وبشان تلوث الوسائل النوويه اكدت الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه انها اعلنت منذ بدايه العام 2003 ان التلوث لم يحصل في داخل ايران بل انها كانت ملوثه من خارج البلد وشددت علي انها ابلغت الوكاله الدوليه للطاقه الذريه وبشكل مستمر وقدمت المعلومات بكل شفافيه وتعاون مشيره الي النتائج التي جاءت بعد اخذ العينات في سبتمبر/ ايلول / عام 2005 التي اثبتت صدق ما ذكرته طهران فيما اكدت الوكاله بعد فتره طويله هذا الموضوع. / انتهي/