اعتبر رئيس مجلس الشوري الاسلامي الهدف من الضغوط الاميركيه - الاوروبيه ضد ايران هو استهداف استقلالها وذلك في الجلسه العلنيه التي عقدها المجلس اليوم الخميس.

 وافادت وكاله مهر للانباء ان رئيس مجلس الشوري الاسلامي " غلام علي حداد عادل " اكد في كلمه القاها اليوم الخميس خلال الجلسه العلنيه ان الشعب الايراني لن يتخلي عن الحصول علي حقوقه المشروعه في استخدام التقنيه النوويه لاغراض سلميه بحته قيد انمله.
 وشدد " حداد عادل " علي ان الشعب الايراني يشعر اليوم بان البرنامج النووي السلمي يرتبط بشكل مباشر باستقلال الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه مشيرا الي الجهود التي بذلتها طهران لبناء جسور الثقه خلال العامين الماضيين موضحا انها فتحت الابواب امام فرق التفتيش التابعه للوكاله الدوليه للطاقه الذريه وتنفيذ البروتوكول الاضافي بصوره طوعيه لاثبات حسن نواياها .
 واشار رئيس مجلس الشوري الاسلامي الي التوجيهات القيمه التي ابداها قائد الثوره الاسلاميه سماحه آيه الله العظمي السيد علي الخامنئي والتي اكد فيها ان ايران اعتمدت المنطق في مواقفها وتتوقع من الطرف المقابل مبادلتها بنفس الشعور معربا عن اسفه لعدم التزام الاخير بهذا المبدا وانتهاكه للمعاهدات والاتفاقيات المبرمه.
 واكد ان الجانب الاوروبي انتهك اتفاقيه باريس بعد تقديمه ضمانات لطهران بشان اجراء البحوث النوويه لاغراض سلميه موضحا انه طالب ايران بالقضاء علي الصناعه النوويه وهذا يعتبر اهانه للشعب الايراني.

                             
 واعتبر " حداد عادل " مشاركه الجماهير المليونيه في المسيرات التي شهدتها ايران في ذكري يوم انتصار الثوره الاسلاميه تجديدا لعهد الشعب الايراني مع الامام الحسين (ع) الذي جسد ملاحم الدفاع عن المقدسات وضحي بدمه الشريف من اجل ذلك مشيرا الي ان هذا الشعب اكد في هذه المسيرات علي حقه المشروع في استخدام الطاقه النوويه لاغراض سلميه بحته.
 واوضح لو ان الشعب الايراني كان يريد العوده الي الهيمنه الاميركيه لما كان ينتفض بوجه طاغيه العصر واسقاط الشاه المقبور من عرشه ويقدم كل هولاء الشهداء الابرار لاقامه صرح الاسلام علي انقاضه موكدا ان هذا الشعب قال في ذلك الوقت " لا " لاميركا ولازال يواصل قول هذه الكلمه.
 واشار الي الدعم الاميركي للكيان الصهيوني الذي يمتلك ترسانه نوويه تضم المئات من الرووس النوويه موكدا ان الاداره الاميركيه تحتج علي البرنامج النووي السلمي الذي تعتمده الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه لكنها تغض الطرف عن هذا الكيان بالرغم من امتلاكه اسلحه نوويه فتاكه وشجب التعامل الاميركي المزدوج. / انتهي/