اكد نائب رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد رضا باهنر ان الابحاث النووية وانتاج الوقود النووي هو حق طبيعي للجمهورية الاسلامية الايرانية.

وافادت وكالة مهر للانباء ان باهنر اشار في كلمة القاها اليوم قبل خطبة صلاة الجمعة بطهران الى البيان الاخير لمجلس الامن الدولي حول الملف النووي الايراني وقال : ان مجلس الامن يلوذ بالصمت حيال تعذيب القرون الوسطى والجرائم ولكنه يعتبر ابحاث العلماء الايرانيين في القضية النووية اهم تحد , وهو بهذا الاسلوب يثير الشكوك حول العديد من القوانين الدولية.
وتطرق الى المؤامرات العديدة التي يحيكها الاعداء ضد الجمهورية الاسلامية , معتبرا ان القضية النووية تحولت في السنوات الماضية الى ذريعة للتآمر ضد نظام الجمهورية الاسلامية.
وقال : ان الابحاث وانتاج الوقود النووي هو حق مشروع لايران وان الشعب لن يسمح لنا بالتراجع عن هذا الحق.
وتطرق باهنر الى طلب مجلس الامن في بيانه الاخير من ايران بالتخلي عن نشاطاتها النووية  مضيفا : ان مجلس الامن اسس من اجل احلال السلام ومحاربة الظلم ولكن من المؤسف انه بينما يشهد العالم جرائم واغتيالات وعمليات قتل ظالمة , فان مجلس الامن توصل في الوقت الحاضر الى نتيجة مفادها منع ايران حتى من اجراء الابحاث في مجال التقنيات الحديثة.
وانتقد بشدة امريكا التي تدعي انها تراقب اي شيء في العالم وتحتل العراق ولكنها  تقف متفرجة على عمليات قتل الابرياء العراقيين التي تقع يوميا.
وتطرق في جانب آخر من كلمته الى ذكرى الاستفتاء على نظام الجمهورية الاسلامية الذي يصادف غدا الاول من ابريل / نيسان مشيرا الى تاكيد الامام الخميني (رض) على اسم الجمهورية الاسلامية فقط دون زيادة او نقصان , وقال ان هذا النظام يحلق بجناحين هما الجمهورية والاسلامية.
واكد نائب كرمان في مجلس الشورى الاسلامي انه يوجد دوما اعداء تتعارض مصالحهم مع اقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واكد باهنر ان نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية هو اكثر الانظمة في العالم استقلالية وان الشعب هو الذي يتخذ القرارات بنفسه في جميع المجالات./انتهى/