شدد أمين المجلس الاعلى للامن القومي علي لاريجاني بعد لقائه في الدوحة بامير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أن البرنامج النووي الايراني ذا طبيعة سلمية بحته.

 وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن صحيفة الوطن القطرية ان أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني التقى مساء أمس في قصر الوجبة بالدوحة الدكتور على لاريجاني والوفد المرافق له الذي يزور قطر حاليا.
 واستعرض الجانبان في هذا اللقاء علاقات التعاون بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها بمختلف المجالات.
 وحضر هذا اللقاء كلا من سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في الدوحة محمد طاهري رباني, ووزير الدولة القطري للشؤون الخارجية أحمد بن عبدالله آل محمود، ورئيس الديوان الأميري في قطر الشيخ عبدالرحمن بن سعود آل ثاني، ومدير إدارة الشؤون الآسيوية والإفريقية بوزارة الخارجية القطرية عبدالرحمن بن محمد الخليفي.
 وكان الدكتور لاريجاني قد اجتمع قبل ظهر أمس بالنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطرية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني , وتم خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى مناقشة آخر التطورات المتعلقة بالملف النووي الإيراني , وقد حضر هذا الاجتماع وزير قطر للشؤون الخارجية أحمد بن عبدالله آل محمود، وعدد من كبار المسؤولين بوزارة الخارجية القطرية .
 وفي أعقاب الاجتماع أكد لاريجاني أن إيران لا تسعى لامتلاك القنبلة لأسباب عقائدية، ولأنها أصلا لا تدخل في مفهوم الأمن الإيراني، معيدا التأكيد أن البرنامج الإيراني هو برنامج من أجل الطاقة السلمية.
 وقال لاريجاني إن العلاقات بين إيران وجيرانها ممتازة للغاية، موضحاً أن هذه العلاقات جذورها تاريخية.
 وقلّل أمين عام المجلس الاعلى للامن القومي من أهمية التهديدات الأميركية التي تتحدث عن ضربة عسكرية، مستبعدا أن تتورط أميركا في مثل هذا الخطأ، غير أنه قال إنها إذا ما ارتكبت هذا الخطأ فإنها ستتلقى من إيران درسا مناسبا./انتهى/