وافادت وكالة مهر للانباء ان حداد عادل اكد في بداية اللقاء على اهمية العلاقات الودية والوطيدة بين البلدين معربا عن ارتياحه لمسيرة العلاقات المتنامية بين طهران ودمشق.
واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى اهمية استمرار الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين , داعيا الى ايران وسوريا في توسيع العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وشجب حداد عادل اي شكل من اشكال التدخل الاجنبي في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ومن بينها سوريا , مشيدا بمبادرة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في جمع الفرقاء اللبنانيين من اجل التوصل الى مزيد من التفاهم.
وتطرق رئيس مجلس الشورى الاسلامي في جانب آخر من حديثه الى استمرار السياسات المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية على الصعيدين الاقليمي والعالمي مضيفا : بالرغم من المخاوف الموجودة بشان قضايا العراق وفلسطين فانه لحسن الحظ نرى ان هناك مزيدا من الاستقرار ومبادرة شعبي البلين في تقرير مصيرهما.
واعرب حداد عادل عن سروره للنتائج الباهرة التي تمخضت عنها انتفاضة الاقصى ومقاومة الشعب الفلسطيني في انسحاب قوات الاحتلال الصهيوني وفوز حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الاخيرة , مضيفا : في طل استمرا مقاومة الشعب الفلسطيني والدعم المتزايد من قبل الدول الاسلامية , فان العالم الاسلامي سيقترب اكثر من مكانته الحقيقية.
واستعرض الدكتور حداد عادل تطورات الملف النووي الايراني مضيفا : نحن نتوقع من اصدقائنا وجيراننا ان لا يابهوا لايحاءات امريكا والغرب , وان النشطات النووية السلمية الايرانية هي خطوة في سياق رقي واستقلال المنطقة عن الاجانب.
من جانبه اعرب رئيس مجلس الشعب السوري الدكتور حداد عادل عن ارتياحه لاقامة مؤتمر القدس ودعم الشعب الفلسطيني المظلوم , واصفا كلمة قائد الثورة الاسلامية والرئيس الايراني بانهما تعبران عن ضمير جميع مسلمي العالم.
وتطرق الابرش الى الدسائس الاخيرة لبعض الدول الغربية ضد الدول الاسلامية ولاسيما الجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا واضاف : كما قال الامام الخميني (رض) فان الغرب لا يمكنه ان يفعل شيئا.
واعتبر رئيس مجلس الشعب السوري نجاح الجمهورية الاسلامية الايرانية في النشاطات النووية السلمية نجاحا لجميع دول المنطقة , مهنئا ايران حكومة وشعبا بهذا الانجاز الكبير./انتهى/
تاريخ النشر: ١٥ أبريل ٢٠٠٦ - ١٥:٥١
استقبل رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور غلام علي حداد عادل رئيس مجلس الشعب السوري محمود الابرش.