أكد الرئيس محمود احمدي نجاد لدى استقباله مسؤولي الوفود البرلمانية المشاركة في مؤتمر دعم الشعب الفلسطيني في طهران أن صوت تهشم عظام الامبريالية العالمية وعلى رأسها أميركا يسمع بوضوح.

 وأفادت وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية استقبل مساء أمس كلا من رئيس مجلس الشيوخ الماليزي "عبدالحميد بافانته" والنائب الاول لرئيس البرلمان الاردني "نايف الفايز" ورئيس البرلمان الكوبي "ريكاردوآلاركون كسادا" ونائب رئيس البرلمان الغيني "الحامي فده سيلا" ونائب رئيس برلمان توغو "لاتسونغ يامبانجو" ورئيس الهيئة البرلمانية المكسيكية "رخنيالدو ساندوبال" .
 وقال احمدي نجاد في هذا اللقاء ان تسوية القضية الفلسطينية وفق معايير عادلة يعتبر سبيلا لتسوية جميع مشاكل العالم .
 وأضاف رئيس الجمهورية ان السعي الى ارساء السلام والاستقرار في العالم هو من اهم تعاليم الدين الاسلامي المبين ونبيه العظيم (ص) .
 وأشار الى تنفر شعوب العالم ومنها الشعوب الغربية من الجرائم والسياسات الصهيونية المعادية للبشرية والى خضوع بعض الدول الغربية لسيطرة ونفوذ اللوبي الصهيوني مؤكدا "ان القوى الاستكبارية تحاول الحفاظ على وجودها وحياتها من خلال بث الفرقة وخلق الأزمات السياسية والثقافية في الدول المستقلة والحرة".
 وأوضح رئيس الجمهورية في حديثه ان عهد الغطرسة والامبراطوريات العالمية قد انتهى قائلا "ان صوت تهشم عظام الامبريالية العالمية وعلى رأسها أميركا يسمع بوضوح , وان على الاناس الطاهرين ان يعدوا انفسهم الى جهاد كبير من اجل تحقيق التقدم والرفاه والحياة السعيدة".
 وأشار الدكتور محمود احمدي نجاد الى الانجاز الكبير الذي حققه العلماء الايرانيون في مجال التقنية النووية السلمية مؤكدا ان " تقدم ورقي الجمهورية الاسلامية يعود نفعه الى كافة الشعوب الواعية والمظلومة".
 وأعتبر رئيس الجمهورية ان الاراضي الفلسطينية المحتلة هي مكان المواجهة بين الاستكبار العالمي والشعوب المظلومة والمسلمة في العالم مشددا ان الحل العادل للقضية الفلسطينية وفق معايير عادلة و سليمة سيكون انعطافا لحل جميع الأزمات والمشاكل العالمية ./انتهى/