وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية اوضح في الاجتماع الثاني المشترك لمجلس الوزراء والمحافظين صباح اليوم ان اسعار المنتجات المشتقة من النفط تعادل عشرات اضعاف سعر النفط الخام المباع من قبل الدول المنتجة وقال : ان الدول القوية والمتقدمة تستفاد الى اقصى حد من هذه القيمة المضافة.
واضاف : من جهة اخرى فان ارتفاع اسعار النفط ادت ممارسة ضغوط على الدول الفقيرة ومن اجل تجنب ذلك فان وزيري النفط والشؤون الاقتصادية والمالية كلفا بعرض اقتراح الجمهورية الاسلامية الايرانية على الدول المنتجة للنفط ومتابعته.
وتابع الدكتور احمدي نجاد قائلا : ان الدول المنتجة للنفط وخاصة اعضاء /اوبك/ بامكانهم تحديد حصة وعرض النفط باسعار اكثر ملائمة لتصل الى المستهلكين الفقراء , ولذلك فاننا نقترح تاسيس صندوق لتضع الدول المنتجة للنفط في قسما من فائض عوائدها الناجمة عن زيادة اسعار النفط , وعن طريق ذلك الصندوق سيقل حجم الضغوط التي تواجهها الدول الفقيرة.
واكد رئيس الجمهورية على ان الاسعار العالمية للنفط يجب ان تحدد على اساس آليات السوق والعرض والطلب مضيفا : ان النفط الثروة الضخمة تمتلكها شعوبها , ويجب ان لا يتراجع سعره بذريعة الدول الفقيرة بحيث يذهب الربح الرئيسي من تدني سعر النفط الى الدول القوية.
واشا الى ان ايران لا تريد ان تواجه الدول والشعوب الفقيرة ضغوطات وقال : على مدى ال 27 عاما الماضية وبالرغم من ان بلدنا كان يواجه ضغوطا على الدوام ولكن في نفس الوقت فاننا كنا نساعد الشعوب المحتاجة.
وانتقد رئيس المجلس الاعلى للامن القومي في ختام الاجتماع بشدة تدخل الاجانب في شؤون دول المنطقة واعتبرها عاملا في اتساع نطاق انعدام الامن واضاف : ان الاجانب باحتلالهم الدول واستلاب امن واستقرار الشعوب , يضعون قيودا على الحكومة المنتخبة , ولا يسمحون للشعب بتقرير مصيره فقط وانما يمتنعون كذلك عن توفير المتطلبات المعيشية للشعب./انتهى/
تاريخ النشر: ١٩ أبريل ٢٠٠٦ - ١٦:٣٠
اكد رئيس الجمهورية الدكنور محمود احمدي نجاد ان الاسعار الحالية للنفط بالرغم من ارتفاعها في الاعوام الاخيرة لم تصل الى قيمتها الحقيقية , مشيرا الى اقتراح ايران الجديد بتعديل اسعار النفط بالنسبة للدول الفقيرة.