اكد ممثل قائد الثوره الاسلاميه بالمجلس الاعلي للامن القومي ان توفير الامن في العراق رهين بانسحاب قوات المحتلين وذلك في كلمه القاها امام موتمر " تطورات العراق وافق الامن الاقليمي " الذي عقد في طهران اليوم الاثنين.

 وافادت وكاله مهر للانباء ان رئيس مركز الدراسات الاستراتيجيه " حسن روحاني " اعتبر المشكله الرئيسه للانفلات الامني في العراق هي وجود قوات الاحتلال في هذا البلد وراي ان السبيل الوحيد للخلاص من هذه المشاكل المستعصيه هو توصل جميع الفصائل العراقيه الي توحيد مواقفهم.
 واكد " روحاني " علي اهميه الموقع الاستراتيجي في المنطقه الذي يتبوا به العراق باعتباره احد مراكز الحضاره البشريه موضحا ان هذا البلد واجه الكثير من المشاكل في تاريخه العريق مشيرا الي طمع القوي الاستكباريه للمصادر والنعم الالهيه الموجوده في العراق.
 واشار الي تولي الانظمه الحكم في هذا البلد بعد الحرب العالميه الثانيه وتطرق الي نبذه من المظالم التي اقترفها نظام صدام الديكتاتوري ضد الشعب العراقي المسلم بعد مجيء  حزب البعث الي السلطه في العراق وتحدث عن المشاكل الكثيره والمعضلات التي جاء بها هذا النظام الي الشعب العراقي وشعوب المنطقه.
 واعرب " روحاني " عن اسفه الدعم الذي قدمه المستكبرون لصدام المجرم لارتكاب المجازر مشيرا الي ان القوي الاستكباريه فضلت الابقاء علي هذا النظام المجرم في الحكم خلال فتره انتفاضه الشعب العراقي التي اوشكت علي الانتصار والخلاص منه في عام 1991.
 واشار الي القرار الاميركي بالغاء صدام بعد احتلال افغانستان وقال " ان الاميركان تصوروا ان قواتهم سيواجهون استحسان الشعب العراقي بعد اسقاط صدام وسيكون بمقدورهم تشكيل حكومه عسكريه بعد احتلال العراق وبعد ذلك سيتسني لهم المجيء بحكومه مدنيه عميله لهم لنهب مصادر هذا البلد ومن ثم الزحف نحول الدول الاخري في المنطقه وبالتالي تشكيل الشرق الاوسط الكبير " .

                       
 وتطرق ممثل قائد الثوره في المجلس الاعلي للامن القومي الي التهديدات التي تطلقها الاداره الاميركيه ضد بعض دول المنطقه بمافيها الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه وقال " ان هولاء كانوا يتصورون انهم سيفرضون سيطرتهم علي العالم بعد منطقه الشرق الاوسط وستزداد قوتهم قياسا للقوي المنافسه لاميركا بينها الاتحاد الاوروبي والصين وروسيا " .
 واضاف رئيس مركز الدراسات الاستراتيجيه قائلا " ان العراق لازال وبعد ثلاثه اعوام من احتلاله من قبل القوات الاميركيه يواجه انفلاتا امنيا ويواجه الشعب العراقي الكثير من المشاكل الخانقه حيث ادي يقظه هذا الشعب بفضل القياده الحكيمه للمرجع الديني آيه الله السيستاني الي فشل الاهداف التي خططها الاميركان والانجليز " .
 وتابع ممثل قائد الثوره الاسلاميه قائلا " ان آيه الله السيستاني احبط منذ اليوم الاول المخطط الاميركي من خلال رفع شعار الديمقراطيه واداء الامم المتحده دورها في العراق " .
 واكد " روحاني " تزايد نسبه الكراهيه لاميركا في المنطقه اكثر من اي وقت آخر مشيرا الي نتائج الاستفتاءات التي جرت موخرا وشدد علي ان الغالبيه العظمي من شعوب الدول المجاوره للعراق تكره رئيس الاداره الاميركيه الحالي " جورج بوش "  وتعتبره كذابا ومخادعا. / انتهي/