وافادت وكالة مهر للانباء ان آية الله هاشمي رفسنجاني اكد في هذا اللقاء ان التعاون مع الدول الافريقية وخاصة الاسلامية منها تحظى باولوية في السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية وقال : ان السودان باعتبارها من الدول القريبة للجمهورية الاسلامية الايرانية لها مكانة خاصة في علاقات ايران مع الدول الافريقية , معربا عن امله في تعزيز هذه المكانة من خلال التعاون المشترك.
ووصف رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام مجالات العلاقات الاقتصادية والتجارية بين ايران والسودان بانها واسعة جدا مضيفا : ان المشاريع المشتركة للاستثمارات لاسيما في القطاعات الزراعية والتجارية والصناعية بامكانها ان تحقق فوائد عديدة لشعبي البلدين.
واعرب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام عن ارتياحه لنجاح عملية ارساء السلام في جنوب السودان , معلنا استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية للمشاركة في المشاريع العمرانية واعادة اعمار مناطق جنوب السودان.
واشار آية الله هاشمي رفسنجاني السودان مثل الجمهورية الاسلامية الايرانية تتعرض الى ضغوط من قبل الدول الكبرى لتغيير مواقفها مضيفا : ان التنسيق واتخاذ مواقف مشتركة بشان مختلف القضايا على الصعيدين الاقليمي والدولي له دور مؤثر في تقليل هذه الضغوط.
واكد على اهمية اتخاذ الدول الاسلامية موقفا موحدا ازاء التطورات الدولية وقال : نظرا للاوضاع الحساسة والمعقدة في المنطقة والعالم فانه يقع على عاتق العالم الاسلامي مسؤولية جسيمة للتصدي للهجمة التي تتعرض لها بعض الدول الاسلامية.
من جانبه اشار الرئيس السوداني في هذا اللقاء الى ان الهدف من زيارته للجمهورية الاسلامية الايرانية توثيق العلاقات الثنائية في شتى المجالات لاسيما توسيع العلاقات الاقتصادية.
وقال : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحتل مكانة خاصة في علاقات السودان الخارجية ونسعى الى الاستفادة المناسبة من تجارب ايران في المشاريع الاقتصادية بالسودان.
وتطرق عمر البشير الى التطورات الدولية موضحا ان هناك تنسيقا جيدا بين ايران والسودان حيال هذه المسائل واننا على ثقة بان المستقبل سيكون لصالح المسلمين./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٥ أبريل ٢٠٠٦ - ١٦:١٠
بحث رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله هاشمي رفسنجاني خلال لقائه صباح اليوم الرئيس السوداني عمر حسن البشير القضايا الثنائية والاقليمية والدولية.