وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية اشار في كلمة القاها في مراسم تكريم خمسة عشر من اساتذة الجامعات النموذجيين من كافة انحاء البلاد الى قول الامام الخميني (رض) "اذا تم اصلاح الجامعة فان البلد سيصلح" مضيفا : لحسن الحظ فانه يوجد في الوقت الحاضر رصيد هائل من الاساتذة المخلصين والملتزمين والمصممين على المضي قدما بالبلاد نحو الاهداف السامية , وكذلك توجد ثلة من الشباب المهذبين والموهوبين والمخلصين في جامعات البلاد حيث بالامكان الاعتماد عليهم لبلوغ قمم الشرف الشامخة.
واعتبر الدكتور احمدي نجاد ان مهام تدريس الاستاذة زرع الامل في نفوس الطلاب والاخذ بنظر الاعتبار القضايا الثقافية والعاطفية مضيفا : ان اساتذة الجامعات باجمعهم من اهم العناصر الثقافية في البلاد حيث ان لهم دور مؤثر في البناء الرفيع لثقافة لمستقبل , ولو ان التنمية العلمية والحصول على التكنولوجيات المتطورة امر هام للغاية ولكن بدون وجود افراد مؤهلين ومهذبين فان الامور ستؤول الى الانحطاط.
واضاف : اذا لم يكن اساتذة الجامعات يمتلكون في مرحلة الشباب الثقة بالنفس والشجاعة والامل فانهم لم يكن يحققوا هذه النجاحات في الوقت الحاضر.
واكد رئيس الجمهورية على ضرورة الاهتمام بالهوية الايرانية , معتبرا التاريخ والادب الايراني مؤشرا على الهوية ومنظما لشخصية طلاب الجامعات.
ووصف الدكتور احمدي نجاد اساتذة الجامعات بانهم مشاعل العلم والادب ويتحملون مسؤولية جسيمة في اعداد الافراد الجديرين.
واوضح الدكتور احمدي نجاد انه استنادا الى آيات القرآن الكريم فان العلم الحقيقي هو الذي يوصل الانسان الى الكمال , معتبرا العلم الحقيقي هو علم اللانبياء وخاصة الرسول الاعظم (ص) , مضيفا : ان هذا العلم هو العلم الذي يخدم البشرية وكماله ورقيه./انتهى/
تاريخ النشر: ٨ مايو ٢٠٠٦ - ١٨:٥٩
اكد رئيس الجمهورية الدكتور محمود احمدي نجاد على اهمية الدور الذي يضطلع به اساتذة الجامعات في اعداد الاشخاص الواثقين بانفسهم واكتسابهم هوية متميزة.