قالت مصادر طبية إن ثلاثة فلسطينيين على الأقل قتلوا اليوم خلال معركة بالأسلحة النارية بين أعضاء في حركتي المقاومة الإسلامية "حماس" وفتح في قطاع غزة.

ونقلت وكالة مهر للانباء عن قناة العربية الفضائية ان هذا يعتبر اخطر اقتتال داخلي فلسطيني منذ أن فازت حماس على فتح في الانتخابات التي جرت في يناير/كانون الثاني وشكلت حكومة.
وقال مسعفون إن المسلحين الثلاثة وهم اثنان من فتح وواحد من حماس قتلوا في اشتباك وقع قرب بلدة خان يونس، كما أصيب 10 على الأقل ممن شاركوا في المعركة.
وأشار مسؤولون أمنيون أن الاشتباك اندلع بعد أن اتهمت حماس فتح بخطف ثلاثة من أعضائها. وفي الشهر الماضي أصيب 20 في قتال بين انصار حماس وفتح في غزة بعد أن أدان زعيم حماس في المنفى خالد مشعل استخدام الرئيس الفلسطيني محمود عباس حق النقض ضد تشكيل قوة أمنية جديدة أسستها حماس برئاسة قيادي في المقاومة.
من ناحية اخرى قال شهود عيان ان حريقا شب في مبنى البرلمان الفلسطيني اليوم الاثنين وانه تم اخلاء المبنى المكون من أربعة طوابق.
وقال عبد القاهر سرور المسؤول بالبرلمان انه يبدو أن الحريق نجم عن تماس كهربائي ضخم.
وأضاف أنه لم يصب أحد في الحريق لكن بعض العاملين يعانون صعوبة في التنفس.
وتصاعد الدخان الاسود لوقت قصير من الطابق الاخير للمبنى الواقع بمدينة رام الله بالضفة الغربية فيما كان العاملون يغادرون المجمع.
ووصلت فرق الاطفاء الى موقع الحريق وفي غضون دقائق توقف تصاعد الدخان، وتحطم عدد من نوافذ المبنى.
وقال عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني ان النيران اشتعلت في صندوق الكهرباء بالطابق الاول وانطلقت بسرعة لتصل الى خطوط الطاقة في الطابق الرابع وأضاف أن التيار الكهربائي انقطع وجرى اخلاء المبنى. وطالب الدويك باجراء تحقيق للتأكد مما اذا كان هذا حادثا عارضا وأضاف أن هذه واقعة خطيرة للغاية.
وتتمتع حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس)الفائزة بالانتخابات التشريعية الفلسطينية التي جرت في يناير كانون الثاني بأغلبية في المجلس، ولم يكن المجلس التشريعي منعقدا حين شب الحريق غير أنه كانت هناك عدة لجان مجتمعة./انتهى/