شدد رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية على ان اي لقاء بين الحكومتين الفلسطينية والاردنية يجب ان يكون سياسيا ليعالج مستقبل العلاقة بين الطرفين رافضا ان يتم على قاعدة الاتهام".

ونقلت وكالة مهر للانباء عن وكالة الصحافة الفرنسية ان هنيه  قال للصحافيين عقب لقائه وزير الداخليه الفلسطيني سعيد صيام في مقر الوزاره بمدينه غزه "ما زلنا علي اقتناع بان اي لقاء بين الطرفين (الحكومه الفلسطينيه والحكومه الاردنيه ) يجب ان يكون سياسيا ليعالج مستقبل العلاقه , وليس علي قاعده الاتهام ". 
واضاف "ليس هناك اي تغيير في سياسه حركه حماس نحو امن الدول العربيه بما فيها الاردن , فالحركه لن تتدخل في شؤون الدول العربيه وامن هذه الدول هو امن للشعب الفلسطيني ". 
واسف هنيه لرفض الحكومه الاردنيه التعاطي مع التوجه الايجابي لوزاره الخارجيه الفلسطينيه لحل الازمه مع الاردن.  
وقال ان "توجه وزاره الخارجيه حول الازمه مع الاردن يعكس توجه الحكومه الفلسطينيه نحو الحرص علي علاقات اردنيه فلسطينيه جيده وطي هذه الازمه ,
واستمرار علاقه الاحترام المتبادل بين الطرفين المنطلقه من تاريخيه هذه العلاقه ". 
وكان الناطق الرسمي باسم الحكومه الاردنيه ناصر جوده صرح السبت ان "الاردن لا يرغب في التصعيد ونريد وفدا امنيا من الحكومه الفلسطينيه قادرا علي الكشف علي الاسلحه قبل الشروع في اي اتصالات سياسيه ". 
وذكر بان "الاردن كان طلب منذ البدايه وفدا امنيا سياسيا, لكن حكومه حماس رفضت ان تشارك , وتمنينا عليهم المشاركه ". 
وجاء تصريح جوده بعد تصريحات لوزير الخارجيه الفلسطيني محمود الزهار ابدي فيها استعداده لزياره الاردن بهدف انهاء الازمه بين الاردن وحماس علي خلفيه قضيه تهريب الاسلحه.  
وكان التلفزيون الاردني عرض الخميس شريطا مصورا زعم فيه ان ثلاثه معتقلين من اصل عشرين يشتبه بانتمائهم الي حركه حماس اعترفوا في محاوله اغتيال ضباط مخابرات وتخزين اسلحه مهربه في الاردن./انتهى/