أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية حميد رضا آصفي للصحفيين اليوم ان ما قيل عن الاقتراح الاوروبي لايتعدى وسائل الاعلام مؤكدا انه لم يقدم الينا كاقتراح رسمي.

 وأفادت وكالة مهر للانباء ان آصفي قال في مؤتمره الصحفي الاسبوعي "ان ما قيل حول الاقتراح الاوروبي كان على مستوى وسائل الاعلام , وسوف تجتمع الدول المعنية الاربعاء لتناقش اقتراحاتها لهذا فانه ليس من الصحيح ان نبدي رأينا تجاه اقتراح لم يكتمل ولم نتسلمه بشكل رسمي ".
 وأضاف الناطق باسم الخارجية "يجب الاعتراف رسميا بحقوق ايران في اي اقتراح يطرح , وعلينا ان لانعود الى الوراء لاننا سوف لن نوقف عمليات تخصيب اليورانيوم وان ايقاف نشاطاتنا البحثية أمرا غير مقبول في كل الاحوال ".
 وحول المحادثات التي يجريها أمين المجلس الاعلى للامن القومي "علي لاريجاني" في فيينا قال آصفي "ان الاتصالات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستمرة وعلى كافة المستويات لسببين رئيسيين هما توضيح وجهة نظر ايران فيما يتعلق بالمفاوضات والاشراف على الملف النووي الايراني ".
 وفي سؤال لمراسل وكالة مهر حول خلفية اعتقال تاجرين ايرانيين في المانيا قبل أكثر من ثلاثة أشهر قال آصفي "اتخذت السفارة الايرانية في المانيا الاجراء اللازم بهذا الشأن حيث طلبت من الالمان تزويدنا بالمعلومات اللازمة وتوفير امكانية الاتصال القنصلي بهم", مضيفا أننا لم نبلغ سبب الاعتقال بشكل رسمي وان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتابع الموضوع .
 ورحب الناطق باسم وزارة الخارجية في بداية مؤتمره الصحفي بتسلم الحكومة العراقية الجديدة برئاسة نوري المالكي لمهام عملها قائلا "بعد ثلاث سنوات من الحرب والصراع وبالرغم من الجهود الخارجية المحبطة فان الحكومة العراقية الجديدة تشكلت ونهنئ الشعب والمسؤولين في هذا البلد الجار ".
 وأكد آصفي أن الجمهورية الاسلامية الايرانية مصممة على تعزيز علاقاتها مع العراق , مضيفا انه من المتوقع في هذا الشأن ان يقوم وزير الخارجية بزيارة قريبة الى هذا البلد ./انتهى/