استشهدت امراتان عراقيتان احداهما حامل في طريقهما الي المستشفي برصاص جيش الاحتلال الاميركي في نقطه تفتيش قرب مدينه سامراء المقدسه حسب اعتراف هذا الجيش .

 ونقلت وكاله مهر للانباء عن الصحافه الفرنسيه ان الجيش الاميركي اعترف بذلك اليوم الخميس وقال في بيان له " ان سياره دخلت عند حوالي الساعه 00,15من امس الاربعاء المصادف 31 من ايار/مايو في منطقه مصنفه بصوره واضحه علي اساس انها منطقه ممنوعه علي مقربه من نقطه مراقبه تابعه لقوات التحالف " .
 وزعم الجيش الاميركي في هذا البيان ان السياره رفضت الامتثال للتعليمات المتكرره بان تتوقف بعلامات مرايه وصوتيه مما دفع عناصر نقطه التفتيش الي اطلاق عيارات ناريه تحذيريه من اجل ارغام السياره علي التوقف وقال " ان السياره توقفت ثم غيرت اتجاهها ثم غادرت المنطقه وهي مسرعه " .
 واضاف البيان " ان قوات التحالف تسلمت فيما بعد تقارير من الشرطه العراقيه تفيد بوفاه اثنين من النساء في مستشفي سامراء متاثرين بجروح اصيبا بها جراء اطلاق نار" .
 من جانبها, اكدت الشرطه العراقيه في مدينه سامراء استشهاد الامراتين بنيران القوات الاميركيه حيث قال مصدر في شرطه سامراء فضل عدم الكشف عن هويته "ان اثنين من النساء احداهما كانت علي وشك الولاده استشهدتا  امس الاربعاء بنيران القوات الاميركيه في احد نقاط التفتيش في حي المعتصم وسط سامراء " .
 واوضح ان الشهيدتين هما " صالحه حمد حسن الاسودي " (55 عاما) وابنه عمها " نبيهه حمد جاسم الاسودي " (35 عاما) التي كانت حاملا وعلي وشك ان الولاده قائلا "  ان شقيق المراه الحامل هو الذي كان يقود السياره في طريقه الي مستشفي سامراء من اجل الولاده. / انتهي/