وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن جريدة الديار اللبنانية ان التظاهرة العفوية التي قام بها مواطنون كردة فعل على الإساءة التي طاولت أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله لم تكد تنتهي، حتى ظهرت حملة اعلامية مبرمجة من ضمن خطة أميركية ـ صهيونية منظمة تهدف لاستهداف حزب الله والمقاومة.
وقالت الصحيفة اللبنانية اذا كنا لا نقصد بالحملة الإعلامية إحدى الزميلات، فإن هذه الحملة المبرمجة هدفت الى:
1- تضخيم أي تحرك شعبي حتى ولو كان عفوياً وإظهاره بأنه يسيء الى الإستقرار والأمن في البلاد.
2- إرسال مساعد نائب وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الإرهاب الى بيروت واجتماعه بفاعليات سياسية وحزبية طالباً منها عدم التعاطي مع حزب الله، والهدف من ذلك عزل الحزب والتسبب في خلق مشاكل على الساحة اللبنانية الداخلية.
3- تصريحات لمسؤولين لبنانيين حاولت تضخيم ما حصل لتحميل حزب الله المسؤولية حول ما يحصل من عدم استقرار على الأرض.
4- محاولة جرّ حزب الله اللبناني الموقّع على ورقة تفاهم مع التيار الوطني الحر الى استعمال سلاحه في الداخل وتحويله عن مساره مع العلم ان ذلك لن ينجح.
5- محاولة التهويل بمجيء تيري رود لارسن الى المنطقة حيث زار القاهرة والسعودية لاستكمال تنفيذ القرار 1559.
6- الإكثار من الكلام عن اقتراب تقديم برامرتز لتقريره الى الأمين العام للأمم المتحدة نهار الجمعة المقبل والتلميح الى ظهورمؤشرات جديدة حول عملية التفجير./انتهى/
تاريخ النشر: ٦ يونيو ٢٠٠٦ - ١٤:١٦
كشفت جريدة الديار اللبنانية عن وجود حملة اعلامية مبرمجة ضمن خطة أميركية ـ صهيونية منظمة تستهدف حزب الله والمقاومة حيث بدأت بالإساءة الى أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله.