بحث وزير الخارجية منوجهر متكي خلال لقائه مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي خافيير سولانا العرض المقدم حول البرنامج النووي السلمي الايراني.

وافادت وكالة مهر للانباء ان وزير الخارجية منوجهر متكي قال خلال هذا اللقاء : ان نتائج المحادثات الجارية كشفت آفاقا جديدة , مؤكدا اذا انه تم تفعيل الارداة السياسية فستتهيئ الارضية لحصول توافق سياسي  , وان الارادة السياسية للجمهورية الاسلامية الايرانية قائمة على التوصل الى حل عادل يكفل حقوقها المشروعة.
واستعرض وزير الخارجية المبادئ الاستراتيجية للجمهورية الاسلامية الايرانية فيما يتعلق ببرنامجها النووي السلمي في اطار مصالح وحقوق ايران والمخاوف الموجودة , مبينا الظروف الحالية لبرنامج ابحاث الجمهورية الاسلامية الايرانية وقال : ما يحظى بالاهمية في الحوافز , هو دعم حق ايران في الابحاث التقنية وهذا الموضوع يجب ان يكون واضحا تماما وبدون غموض اثناء عملية المفاوضات.
واضاف : بنفس المقدار الذي بذلنا فيه مساعينا من اجل الاعتراف بحقنا في برنامج التكنولوجيا النووية فاننا نسعى كذلك الى عدم الانحراف في البرنامج النووي , ومن وجهة نظرنا فان اية شروط مسبقة ستعقد الاوضاع.
واشار متكي الى تاريخ البرنامج النووي الايراني مع اوروبا وامريكا منذ عام 1957 مضيفا : ان الاتفاق بين ايران وامريكا يعود الى عام 1957 والتي تم التاكيد في مقدمتها على حق الشعوب في الاستفادة من الطاقة النووية , وقد تم التخطيط في ذلك الاتفاق على انتاج 30 الف ميغاواط كهرباء من الطاقة النووية.
من جانبه اشار خافيير سولانا الى محادثاته مع امين المجلس الاعلى للامن القومي معتبرا ان المحادثات مع لاريجاني تمت في اجواء بناءة , وان الحزمة المقدمة تسعى الى تلبية احتياجات الجمهورية الاسلامية الايرانية في التكنولوجيا النووية السلمية عن طريق الآليات المطروحة , معربا عن امله في ان ياخذ مسؤولي الجمهورية الاسلامية الايرانية بنظر الاعتبار جميع جوانب العرض واعلان وجهة نظرهم بعد دراسته بامعان./انتهى/