اكد وزير الخارجيه الكازاخي علي حق ايران في استخدام الطاقه النوويه لاغراض سلميه بحته وذلك لدي لقائه وزير الخارجيه " منوجهر متكي " في طهران.

 وافادت وكاله مهر للانباء ان وزير الخارجيه الكازاخي " توكايف " رحب في هذا اللقاء ايضا بالحوار القائم بين الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه ومجموعه 5+1 واعتبر ذلك خطوه كبيره للتوصل الي تسويه دبلوماسيه لمساله البرنامج النووي السلمي الذي تعتمده ايران.
 واشاد " توكايف " بالمبادره التي اطلقتها طهران لعقد قمه الدول المطله علي بحر الخزر معلنا دعم بلاده لهذه المبادره معتبرا اياها بالخطوه الكبيره لتقدم النظام الحقوقي لهذا البحر ووصف تشكيل امانه عامه لهذا الغرض قرارا في غايه الاهميه.
 واكد الوزير الضيف استعداد كازاخستان لتشكيل لجنه اقتصاديه مشتركه مشدد علي ان الماآتي ترحب بافتتاح قنصليه ايرانيه في مدينه اكتائو وتعتبر ذلك ارضيه للمزيد من تعزيز العلاقات بين كلا البلدين .
 واشار الوزير الكازاخي الي المكانه المتميزه التي تتبوا بها ايران علي الصعيدين الاقليمي والدولي موضحا ان بلاده تشيد بالتطور والتقدم اللذين حققتهما موكدا علي اهميه تطوير العلاقات الثنائيه اكثر من اي وقت مضي وذلك لخدمه مصالح الشعبين الايراني والكازاخي.

  
 بدوره اعلن وزير الخارجيه " منوجهر متكي " رغبه ايران في المزيد من تعزيز العلاقات مع كازاخستان مشيرا الي القرار الذي اصدره الرئيس " محمود احمدي نجاد " الذي ينص بعدم وجود ايه عقبه في تعزيز الروابط بين طهران والماآتي معلنا استعداد الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه لزياده نقل النفط الي ثلاثه اضعاف.
 واعرب " متكي " عن ارتياحه للمشاورات الجاريه بين كلا البلدين في الاوساط الدوليه معتبرا دعم كازاخستان لعضويه ايران في منظمه شانغهاي قرارا يستحق التقدير والتكريم وراي ان حضور ايران في هذه المنظمه من شانه ان يودي الي بلوره الطاقات والامكانات بهذه المنظمه.  
 كما اعرب وزير الخارجيه عن شكره لدعم كازاخستان للبرنامج النووي السلمي الذي تعتمده ايران موضحا ان بعض القوي التي تمتلك اسلحه ذريه يساورها القلق من البرنامج النووي السلمي الايراني وتعارض الحق المشروع للشعب الايراني موكدا ان هذا الاسلوب اللامنطقي يودي الي عدم التوصل الي الاجماع بمنظمه الامم المتحده امام الغطرسه الاميركيه. / انتهي/