استقبل رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور غلام علي حداد عادل رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق عبد العزيز الحكيم.

وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس مجلس الشورى الاسلامي اعرب في هذا اللقاء عن ارتياحه لتحرك العراق السريع نحو الاستقرار والامن , معتبرا ان احلال الاستقرار والهدوء التام في هذا البلد سيعود بالنفع على جميع دول المنطقة مضيفا : ولو ان الشعب العراقي يقدم كل يوم الشهداء والضحايا من اجل حرية واستقلال بلده ولكننا نامل ان نشهد عراقا مزدهرا وحرا ومستقرا من خلال يقظة الشعب وتوجيهات المرجعية.
واعتبر صحوة المسلمين خلال العقود الثلاثة الاخيرة وخاصة بعد انتصار الثورة الاسلامية بانها سبب العديد من المؤامرات المشؤومة ضد الشعوب المسلمة موضحا انه تزامنا مع تصاعد الصحوة الاسلامية وتنشيط دور المسلمين على الاصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية فان الاعداء وجدوا ان افضل وسيلة لمحاربة الاسلام هو في اثارة الفتنة الطائفية.
واشار في هذا السياق الى انه حتى التيارات الملحدة في الوقت الحاضر اتخذت هذا الاسلوب لمواجهة الفكر الاسلامي الحديث.
وقدم رئيس مجلس الشورى الاسلامي تهانيه للشعب العراقي بمناسبة تشكيل الحكومة ومجلس النواب مضيفا : ان الوضع السياسي الراهن في العراق هو نتيجة طبيعة للاحداث التي يجب ان تظهر على اساس المبادئ الاولية للديمقراطية.
واكد حداد عادل كذلك على استعداد مجلس الشورى الاسلامي للتعاون على نطاق واسع مع مجلس النواب العراقي مضيفا : ان مجلس الشورى الاسلامي بتشكيله لجنة الصاقة البرلمانية مع العراق قد اتخذ اول خطوة للتعاون الواسع مع مجلس النواب العراقي ولديه الاستعداد الكامل للتعاون مع مجلس النواب العراق في جميع المجالات التشريعية وتبادل التجارب البرلمانية.
واكد حداد عادل مجددا دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية للحكومة القانونية والشعب العراقي , معلنا استعداد طهران لاي شكل من اشكال التعاون في المجالات الفنية وتزويد الطاقة الكهربائية وربط شبكة سكك الحديد والجوانب الاخرى.
من جانبه اعرب رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق في هذا اللقاء عن تقديره لدعم ومساندة الجمهورية الاسلامية الايرانية للحكومة والشعب العراقي واستتباب الامن والاستقرار في هذا البلد.
واستعرض الحكيم التطورات على الساحة العراقية بعد مقتل الزرقاوي مؤكدا انه بالرغم من جميع المؤامرات فان الشعب العراقي بجميع مكوناته الدينية والقومية سيواصل طريقه من اجل احلال السلام والاستقرار وايجاد عراق مزدهر وحر ومستقل./انتهى/