نشرت وكاله مهر للانباء تحليلا تحت عنوان " شريعتي " والديمقراطيه الملتزمه وذلك بمناسبه الذكري السنويه لاستشهاده علي يد عملاء النظام الملكي المقبور عام 1977.

 وافادت وكاله مهر للانباء ان المفكر الاسلامي الشهيد " علي شريعتي " كان ينتقد بشده في عهد النظام الملكي المقبور الديمقراطيه الغربيه ويعتبرها اساس الظلم والاستعمار في الشرق وكان يدعو باستمرار الي تشكيل حكومه تقوم علي اسس الاسلام الذي يضمن اقامه نظام ديمقراطي ملتزم.
 وكان الشهيد الغالي " شريعتي " يصف الحكم الاسلامي بالنظام الشعبي الذي يخضع لاشراف ابناء الشعب ويعد برامج الحكم وفق الاسس ومباديء الثقافه الاسلاميه ويسير بهم نحو الرشاد والتطور والازدهار.
 وقد كانت افكاره التي طرحها في كتابه " الامه والامامه " قريبه من نظريه ولايه الفقيه ولذا فانه يعتبر من احد المنظرين الرئيسيين للثوره الاسلاميه في ايران حيث انه اعتمد في آرائه علي التاريخ الاسلامي لاسيما نهج ائمه آل الرسول الاعظم (ص) والتاريخ الايراني العريق ليدحض الفكر الماركسي الملحد.
 بالرغم من ان الشهيد " شريعتي " واصل دراساته المتقدمه في فرنسا الا انه حافظ علي اصالته ودينه ومبادئه مما جعله ينتقد الفلسفه الغربيه ويدافع عن الاسلام ونهج اهل البيت (ع) ويعتبر هذا الدين الحنيف السبيل الوحيد لانقاذ شعوب العالم من هيمنه الاستكبار العالمي.
 الجدير بالذكر ان عملاء النظام الملكي المقبور قتلوا هذا المفكر الاسلامي الكبير بعد فشلهم في ثنيه عن مواصله النهج الفكري الاسلامي الاصيل واصراره علي السير في طريق ذات الشوكه عام 1977 .  / انتهي/