وافادت وكالة مهر للانباء ان قائد الثورة الاسلامية اشاد في هذا اللقاء بالدور الهام الذي تقوم به المرجعية الدينية في العراق , مؤكدا على ضرورة المحافظة على الوحدة بين مختلف الاطياف العرقية والدينية مضيفا : ان المشكلات الامنية الحالية في العراق لن تحل الا بانسحاب المحتلين وتولي الحكومة والشعب العراقي الشؤون الامنية بشكل كامل.
واشار سماحته الى دور عائلة الحكيم في العراق والمعاناة والصعوبات العديدة التي لاقوها ابان حكم النظام البعثي الصدامي , والجهود التي بذلها الشهيد آية الله السيد محمد باقر الحكيم مضيفا : ان دور المجلس الاعلى للثورة الاسلامية والسيد عبدالعزيز الحكيم في التطورات التي حدثت في العراق خلال السنوات الاخيرة كان ذكيا جدا واتسم بالحكمة وان استمرار هذه الوتيرة ستصب بمصلحة الشعب العراقي.
واعرب سماحته عن ارتياحه لتشكيل الحكومة الوطنية في العراق واقامة المؤسسات القانونية مضيفا : ان التغييرات الحالية في العراق هي من الالطاف الربانية واحدى الانجازات الكبرى في تاريخ هذا البلد.
واشاد قائد الثورة الاسلامية بالدور الذي تقوم به المرجعية الدينية في العراق , وشدد على ضرورة المحافظة على الوحدة بين مختلف الاطياف العرقية والدينية ؟, موضحا ان المشكلات الامنية الحالية في العراق لن تحل الا بانسحاب المحتلين وتولي الحكومة والشعب العراقي الشؤون الامنية بشكل كامل.
من جانبه اعرب رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق في هذا اللقاء السيد عبدالعزيز الحكيم عن تقديره لدعم الشعب والحكومة الايرانية للشعب العراقي , واستعرض آخر تطورات الاحداث على الساحة العراق موضحا ان الشعب العراقي بالرغم من جميع المشاكل الاقتصادية والامنية فان لديه مشاركة قوية وصامدة في مختلف الميادين وان مشاركة الشعب العراقي الواسعة في الانتخابات الاخيرة دلت على وعيه السياسي الناضج وارادته بتقرير مصيره بنفسه.
ووصف الحكيم الصلات بين مختلف القوميات والطوائف ووحدتهم في العراق بانها جيدة مضيفا : بالرغم من المشاكل الموجودة فان المراحل السياسية العشرة من اجل تشكيل المؤسسات القانونية والحكومة في العراق قد تمت بنجاح وان الحكومة ومجلس النواب قد بدءا مهامهما بشكل جاد./انتهى/