وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن صحيفة السفير اللبنانية ان العلامة فضل الله اعتبر في لقائه بالممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة "أن سلاح المقاومة في لبنان ليس سلاح طائفة من الطوائف، بل هو سلاح الدفاع عن لبنان كله ضد الاعتداءات الإسرائيلية"، مشددا على أن التوصل إلى تهدئة للوضع اللبناني الداخلي وإلى استقرار على المستوى السياسي والاقتصادي يمكن أن يتم، ولكن على أساس تجميد القرار 1559 وخصوصا بعض النقاط فيه التي لا يمكن أن تطبق بعيدا من حل أزمة المنطقة بكاملها.
وأضاف فضل الله "أن هذا القرار غير واقعي، وبالتالي فإن المسألة تحتاج إلى إعادة نظر في التحرك الدولي، وكذلك في الحركة الداخلية للوصول إلى وضع داخلي أفضل ولتطوير وتحسين العلاقة اللبنانية مع المحيط العربي والإسلامي، وخصوصا سوريا.
وأكد "أن الإدارة الأميركية ليست على استعداد للطلب من إسرائيل تفكيك شبكاتها الاستخباراتية في لبنان التي مارست، وتمارس، أعمالا إرهابية، وأنها فقط تشدد الضغط على سوريا لفرض شروط معينة على مستوى المنطقة لا علاقة لها بمسألة سيادة لبنان واستقلاله"، مشيرا إلى ضرورة أن يكون للأمم المتحدة موقف رافض للعبث الإسرائيلي المتواصل بالأمن اللبناني./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٠ يونيو ٢٠٠٦ - ١٧:١٥
قال العلامة محمد حسين فضل الله خلال لقائه بالممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة غير بيدرسون "أن سلاح المقاومة في لبنان ليس سلاح طائفة من الطوائف, بل هو سلاح الدفاع عن لبنان كله ضد الاعتداءات الإسرائيلية".