خضع الرئيس العراقي المخلوع صدام للاستجواب في جريمة غزو الكويت بعد يوم واحد من مطالبة المدعي العراقي العام باعدامه في قضية مجزرة الدجيل.

ونقلت وكالة مهر للانباء عن وكالة الانباء الكويتية ان مصادر مطلعة ذكرت ان الرئيس المخلوع صدام خضع اليوم للتحقيق في اطار قضية غزو الكويت في العام 1990.
وابلغت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها ان صدام جلب اليوم للمثول امام قاضي التحقيق -لم يعلن عن هويته لاسباب امنية- في اطار استجوابه بشان قضية غزو الكويت بعد ان وجهت اليه التهمة اضافة الى ثمانية آخرين من عناصر نظامه.
واضافت ان الثمانية من اعوان صدام هم علي حسن المجيد و سبعاوي ابراهيم التكريتي الاخ غير الشقيق لصدام وعزيز صالح النومان عضو القيادة في حزب البعث المنحل وطارق عزيز نائب صدام وطه ياسين رمضان نائبه الثاني ومحمد حمزة الزبيدي عضو القيادة القطرية في البعث المنحل (متوفي) ومحمد مهدي صالح وزير التجارة في نظام صدام وسلطان هاشم وزير دفاعه.
واوضحت المصادر ان التهمة وجهت ايضا الى نحو 400 من كبار الضباط في الجيش السابق والمسؤولين الصغار في ذلك النظام.
ويخضع صدام للاستجواب في قضية الكويت في المبنى الذي يشهد وقائع قضية الدجيل التي توشك على الانتهاء.
وقالت المصادر ان المحكمة الجنائية العراقية استدعت عددا من محامي المتهمين في قضية غزو الكويت لحضورهم جلسات التحقيق.
ووجهت لصدام تهم متعلقة بالجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب وجريمة استخدام القوة المسلحة ضد الكويت.
وكان رئيس هيئة الادعاء العام جعفر الموسوي طالب امس بانزال اقصى عقوبة متمثلة بالاعدام ضد الطاغية صدام واخيه غير الشقيق برزان التكريتي ونائبه طه ياسين رمضان في اطار قضية قتل 148 شخصا من اهالي الدجيل في العام 1982./انتهى/