بحث رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله هاشمي رفسنجاني خلال استقباله عصر اليوم رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني العلاقات الثنائية والاوضاع في العراق والمنطقة.

وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام اكد ان قيام عراق مسلم ومستقل وحر سيكون انموذجا جيدا لدول المنطقة وان الدلائل تشير الى ان الشعب العراقي سينجح في تحقيق هذه الهدف.
واعتبر آية الله هاشمي رفسنجاني انعدام الامن وتواجد قوات الاحتلال مشكلتين رئيسيتين يواجههما العراق في الظروف الراهنة مضيفا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية مستعدة للتعاون مع الحكومة العراقية اجل حل المشكلات الامنية التي يواجهها العراق.
واعتبر ان ارادة الشعب العراقي بتشكيل حكومة على اساس الاسلام وعن طريق الانتخابات العامة قد احدثت مشكلة للمحتلين في استمرار تواجدهم.
واكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام على السياسة المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية في عدم التدخل بالشؤون الداخلية للعراق , موضحا انه في حالة طلب الشعب والحكومة العراقية فان الحكومة الايرانية مستعدة لتقديم مساعداتها لحل المشكلات التي يواجهها العراق , مشيرا الى ان اعداء ايران والعراق لا يرغبون بتعاون البلدين وان على مسؤولي البلدين الاستفادة من الفرصة المؤاتية بحكمة ودراية لتعزيز العلاقات الثنائية.
وتطرق آية الله هاشمي رفسنجاني الى الاوضاع في فلسطين والجرائم الاخيرة للكيان الصهيوني ملفتا الى مواقف الاستكبارالعالمي وخاصة امريكا بهذا الشان , مؤكدا ان امريكا بتاييدها جرائم الكيان الاصهوني تحول دون استعادة حقوق الشعب الفلسطيني  وتثبت عدم حسن نواياها في الدفاع عن حقوق الانسان وان مزاعمها في هذا المجال ليست سوى ادعاءات زائفة.
من جانبه اعرب رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني في هذا اللقاء عن امتنانه لمواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية في الدفاع عن الشعب العراقي مؤكدا على ضرورة ترسيخ العلاقات بين البلدين في اطار حسن الجوار والمصالح المشتركة.
واعتبر المشهداني تشكيل الحكومة ومجلس النواب العراقي استنادا الى الانتخابات التشريعية مؤشرا على ارادة الشعب العراقي لتقرير مصيره بنفسه موضحا ان الحكومة ومجلس النواب العراقي لن يدخرا اي جهد من ايجاد عراق مستقل.
واعرب المشهداني عن تقديره للمساعدات التي تقدمها الجمهورية الاسلامية الايرانية معربا عن امله في ان تساهم مساعدات الشعب والحكومة الايرانية في تقليل المشكلات التي يعاني منها العراق./انتهى/