اكد مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية الدكتور علي اكبر ولايتي ان الكيان الصهيوني هو مثال بارز لارهاب الدولة.

وافادت وكالة مهر للانباء ان مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية اكد خلال لقائه اعضاء اللجنة العلمية للملتقى الدولي لمكافحة الارهاب الذي سيعقد في شهر ديسمبر القادم على ضرورة تهيئة الارضية اللازمة لايجاد مجمع علمي وتخصصي بشان مكافحة الارهاب وقال : من الضروري تقديم معلومات فيما يتعلق بتاريخ الارهاب وانتشاره على الساحة الدولية على شكل مقالات او كتب تخصصية.
واضاف الدكتور علي اكبر ولايتي : في الظروف الحالية يجب دراسة مفردة الارهاب منذ متى تم استخدامها في العلاقات الدولية والصعيد الدولي كعامل واداة او ذريعة لشن حرب نفسية ضد الدول لتحديد من هي الدول التي تحركت من اجل انتشار هذه المفردة واستغلالها.
وتساءل ولايتي لماذا يطلق على مقاومة الفلسطينيين للكيان الصهيوني المحتل بانها ارهاب في حين يعتبر
 اقدام الفرنسيين في قتل الالمان خلال الحرب العالمية الثانية بانها من مفاخرهم.
واكد عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام ان الممارسات الارهابية للكيان الصهوني هي مثال بارز لارهاب الدولة , مشيرا الى المقاومة المشروعة والعادلة للشعب الفلسطيني واضاف : من خلال توضيح بعض المعايير المزدوجة يمكن بسهولة اثبات ان مكافحة الاحتلال الاجنبي والحفاظ على وحدة الاراضي من قبل الفلسطينيين ليست عملا ارهابيا.
وتابع ولايتي قائلا : ان احد اهداف الملتقى الدولي لمكافحة الارهاب هو ضرورة تبيين الفوارق بين المقاومة والارهاب وهذا يتحقق من خلال مقارنتها مع تعريف الغربيين وثنائهم على الاعمال المماثلة التي حدثت خلال فترة احتلال بلدانهم./انتهى/