وذكر موفد وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية احمدي نجاد اشار في كلمة القاها عصر اليوم الثلاثاء في مراسم اختتام الملتقى الثامن لمسؤولي تعبئة الاساتذة في مدينة مشهد المقدسة , الى الجرائم الاخيرة للكيان الصهيوني وقال : ان الاعداء ومن خلال الدسائس الدعائية والسياسية وباستغلال الغفلة التاريخية لدول المنطقة حققوا حلمهم واسسوا الكيان الصهيوني في قلب المنطقة. وتطرق رئيس الجمهورية الى تاريخ تاسيس الكيان الصهيوني قبل ستة عقود وارتكابهم ابشع الجرائم في المنطقة. واوضح احمدي نجاد ان الكيان الصهيوني تاسس من اجل التهديد والعدوان الدائمين وفرض سياسات نظام الهيمنة على المنطقة والعالم مضيفا : ان هذا الكيان يريد ان يزعزع استقرارالمنطقة لتمهيد الطريق امام هيمنة الاستكبار ولكن حاليا تغيرت الظروف بشكل كامل وانتهى وقت هذا السيناريو ونظرا الى ان اسياده فهموا هذه القضية فانهم اقدموا على اجراء خطير. واشار رئيس الجمهورية الى عدوان الكيان الصهيوني على لبنان بذريعة اسر جنديين اسرائيليين مضيفا : ان هذا القضية ليست قضية عجيبة وغريبة في الحدود بين الدول ولكن نظرا لان اسرائيل شنت هجومها بعد عدة ساعات فقط من اسر هذين الجنديين , فحسب راي الخبراء العسكريين فان هذا الهجوم كان مخططا له سلفا. وتابع قائلا : ان اشعال الصهاينة للحرب هو من اجل انقاذ انفسهم , واستبعد ان تنتهي قريبا ولكن مثل كل مرة فانهم ارتبكوا خطأ لان جراثيم الفساد انتخبوا اسوأ زمن ومكان واسوأ الظروف لمهمتهم. واكد احمدي نجاد : انهم كانوا يطرحون يوما ما شعار من النيل الى الفرات ولكن في الوقت الحاضر فانهم في حالة هروب من بيوتهم العنكبوتية. واعتبر رئيس الجمهورية ان ازالة الكيان الصهيوني من المنطقة هو افضل حل لهذا الكيان وحماته مضيفا : ان البعض يعتبر قبول هذه القضية امرا عسيرا جدا لانهم بنوا قصورا خيالية لمستقبل هذا الكيان ولكن مرة اخرى اقترح واستنادا الى ادعائهم بالتاكيد دوما على الديمقراطية , باقامة انتخابات حرة ليقرر اصحاب هذه الارض الاصليين مصيرهم بانفسهم. وحذر رئيس الجمهورية من ان الغضب العارم لشعوب المنطقة سينفجر , واذا ما انفجر فانه لن يبقى محصورا في المنطقة وانما سيحاكم ملف جرائم الكيان الصهيوني طول العقود الستة الماضية. وقال رئيس الجمهورية : انهم يتصورون اذا تم تدمير البنى التحتية في لبنان وفلسطين فان كل شيء سينتهي , ولكن للتو بدأ كل شيء. واضاف احمدي نجاد : انهم يحاولون من خلال توسيع نطاق الحرب انقاذ انفسهم , ولكن يوم فرح شعوب المنطقة بات قريبا وان العالم مقبل على تغييرات كبيرة./انتهى/ |