اعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام " اكبر هاشمي رفسنجاني " قضيه فلسطين ولبنان بانها تعود للامه الاسلاميه كافه وذلك لدي استقباله السفير التونسي في طهران.

 وافادت وكاله مهر للانباء ان رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام " اكبر هاشمي رفسنجاني " اعلن ذلك لدي استقباله السفير التونسي لدي الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه " مولدي الساكر " الذي تناول معه التطورات الجاريه علي الساحتين الفلسطينيه واللبنانيه.
 واكد " هاشمي رفسنجاني " ضروره توحيد الصفوف بين الدول الاسلاميه واعتبر هذا العامل اهم السبل لمواجهه التحديات والجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد ابناء الشعبين الفلسطيني واللبناني داعيا لتحقيق هذا الهدف من اجل ردع الكيان المذكور عن مواصله جرائمه البشعه ضد المدنيين العزل.
 ووصف رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام النمو الذي تشهده العلاقات بين طهران وتونس بالجيده مشيرا الي الامكانات والطاقات الهائله التي يمتلكها البلدان نظرا للقواسم الدينيه والثقافيه المشتركه التي تربط كلا الشعبين الايراني والتونسي داعيا الي المزيد من العمل لتسويه الاوضاع الجاريه في منطقه الشرق الاوسط.

                    
 بدوره اكد السفير التونسي 
" مولدي الساكر " ضروره اعاده الحقوق المشروعه للشعب الفلسطيني ومنحه حق العوده الي وطنه واستعاده اراضيه المغتصبه وتشكيل دولته المستقله وعاصمتها القدس الشريف وراي ان ذلك هو السبيل الوحيد لارساء الامن والاستقرار في المنطقه.
 ودعا " الساكر " الدول الاسلاميه والعربيه الي تقديم الدعم للحكومه اللبنانيه والشعب الفلسطيني واعتبر القضيه الفلسطينيه بانها هامه للغايه للعالم الاسلامي كافه وراي ان الوضع في منطقه الشرق الاوسط لن يستقر طالما يواصل الكيان الصهيوني احتلاله للاراضي الفلسطينيه. / انتهي/