اعتبر رئيس الجمهورية الدكتور محمود احمدي نجاد ان الاحداث التي يشهدها لبنان في الوقت الراهن قد فضحت ادعياء حقوق الانسان والديمقراطية.

وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية اشار خلال استقباله اعضاء لجنة اقامة صلاة جمعة طهران بمناسبة الذكرى السنوية لاقامة صلاة الجمعة بطهران الى تاريخ تاسيس الكيان الصهيوني , معتبرا ان استمرار التهديد الدائم في المنطقة والعدوان والظلم والقتل متأصلة في طبيعة هذا الكيان من اجل الحيلولة دون تطور واتحاد الدول الاسلامية.
وقال احمدي نجاد : ان الكيان المحتل لفلسطين بشنه جولة جديدة من العدوان والهجوم الوحشي على لبنان فانه بالحقيقة قد بدا في تدمير نفسه وان استمرار الوتيرة الحالية سيؤدي قريبا الى انفجار الغضب الكامن لدى الشعوب المسلمة في المنطقة.
واضاف : ان الكيان الصهيوني وحماة استمرار جرائمه والذين حالوا في مجلس الامن الدولي دون المصادقة على قرار بوقف اطلاق النار , عليهم ان يعلموا انهم بداوا بعملية لكنهم لا يستطيعون انهائها حسب رغبتهم وبفضل الله قد فشلوا في تحقيق مآربهم وسيقضى عليهم بافتضاح امرهم.
واكد رئيس الجمهورية ان احداث لبنان الاخيرة قد فضحت ادعياء حقوق الانسان والحرية والديمقراطية التي كانوا يعتبرونها الوسيلة الوحيدة لسعادة البشرية مضيفا : ان هذه الاحداث ستؤدي الى ان تعي الشعوب وخاصة الشعوب المسلمة حقيقة الروابط الموجودة في العالم والصلات الخفية بين بعض الخونة في العالم الاسلامي مع الصهاينة.
ووصف رئيس المجلس الاعلى للثورة الثقافية صلاة الجمعة بانها منبر الدفاع عن حقوق الناس والمطالبة بالحق ومحاربة الظلم والجور , وتاكيد هوية البلاد في جميع المستويات مضيفا : ان اقامة صلاة الجمعة ممكنة فقط من خلال مشاركة الشعب ولهذا السبب فان صلاة الجمعة هي بالتاكيد في مقدمة الحفاظ على النظام الاسلامي والثورة.

واكد رئيس الجمهورية ان الدين الاسلامي الحنيف لديه تدابير راقية جدا لتنظيم المجتمع الاسلامي مشيرا الى ان المساجد وصلوات الجمعة هي ركائز النظام الاسلامي على اساس شعبي./انتهى/