وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن موقع ايلاف ان المجلة البريطانية ذكرت ان بلير جعل بريطانيا شريكاً في الجريمة, مؤكدة أن إسرائيل أبلغت الرئيس الأميركي جورج بوش مسبقاً بخططها لقصف القرى الجنوبية وقامت الولايات المتحدة بإبلاغ بريطانيا بذلك.
ووصفت المجلة موقف بلير بأنه مخادع بعد المداولات الطويلة، في الأسبوع الماضي، حول السبب وراء عدم الدعوة لوقف إطلاق النار، في الوقت الذي تتجاهل فيه حكومة بلير المجازر التي ترتكب في الجنوب.
وشبهت المجلة الهجوم الاسرائيلى على لبنان بالحرب على العراق من حيث حجم الكارثة، مشيرة إلى أنه لم يأت لبريطانيا منذ عهد ونستون تشرشل، رئيس وزراء يتعامل بابتهاج مع الحرب كما يفعل بلير، حيث أوردت موقفاً تعرّض له حين سئل يوماً كيف تنام ليلك وأنت تعلم أنك المسؤول عن مقتل 100 ألف عراقي؟ فردّ بابتهاج، قائلاً "أعتقد أنك ستكتشف أن العدد أقرب إلى 50 ألفاً فقط".
وفي الموضوع ذاته وتحت عنوان " الرجل الذي يضايق الجميع" قالت صحيفة الجارديان أن بلير أثار موجة من الاستخفاف والتهكم لدى الحاضرين في المؤتمر الصحافي الشهري خلال حديثه عن السعي لتحقيق السلام والتعايش بين مختلف الأديان بمنطقة الشرق الأوسط.
وتقول الصحيفة ان " نصف من حضروا المؤتمر الصحافي الشهري كانوا يريدون من بلير أن يقطع إجازته السنوية المرتقبة ويركز على مسألة وقف إطلاق النار، بينما كان النصف الآخر يرغب في أن يترك الموضوع برمته لقادة سياسيين أكفاء أمثال الرئيس الفرنسي جاك شيراك".
وتضيف الجارديان أن المؤتمر الصحافي الذي عقده بلير " بدا كأنه مواجهة بينه وبين باقي الحاضرين باستثناء جيري لويس مراسل الإذاعة الإسرائيلية"./انتهى/
تاريخ النشر: ٥ أغسطس ٢٠٠٦ - ١١:٥٥
كشفت مجلة "ذي نيو ستيتسمان" البريطانية في تقرير بعنوان "يدا بلير ملطختان بالدماء", أن رئيس الوزراء البريطاني "توني بلير" كان على علم مسبق بالمخطط الاسرائيلي لمهاجمة لبنان.