وصف رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام " اكبر هاشمي رفسنجاني " الحرب التي شنها الصهاينه ضد لبنان بمقدمه لمخطط اميركي طويل الامد بالمنطقه وذلك لدي لقائه جمعا من علماء الدين بمدينه مشهد المقدسه التي يزورها حاليا .

 وافادت وكاله مهر للانباء ان رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام " اكبر هاشمي رفسنجاني " اشار في هذا اللقاء الي الحوادث الجاريه في لبنان معتبرا اياها بذريعه اتخذها الاعداء لمحاربه الاسلام واكد ان المعتدين انما شنوا هذا العدوان ضد الشعب اللبناني لانهم كانوا يعتبرون لبنان منطلقا لمخطط الشرق الاوسط الجديد.
 واعتبر العدوان الصهيوني العسكري علي الشعب اللبناني بالتعامل الصلف الجاف ووجه انتقادا لاذعا للدول التي تتشدق بالدفاع عن حقوق الانسان معربا عن استغرابه لان ترفع هذه الدول عقيرتها بالدفاع عن الديمقراطيه وحقوق الانسان الا انها لم تحرك ساكنا ازاء مايحدث في لبنان.

  
 ووصف " هاشمي رفسنجاني " الانتصارات التي يحققها حزب الله لبنان ضد الجيش الصهيوني المدجج بالاسلحه الاميركيه المتطوره والمعقده بالنصر الالهي وراي ان وقف اطلاق النار في لبنان لايعني سوي هزيمه المعتدين الصهاينه موضحا ان العدوان ضد الشعب اللبناني الاعزل اظهر خواء القوه الصهيونيه وعجزها امام حزب اسلامي .
 واشار الي الموامره الشيطانيه الخبيثه الراميه لزرع بذور الفرقه والخلافات بين كل من الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه والدول الشقيقه واكد ان هولاء يريدون زج ايران في نزاع لم ولن ترغب الخوض فيه ابدا.
 وتطرق رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام في جانب آخر من كلمته الي القرار الظالم الذي اصدره مجلس الامن الدولي ضد ايران وشدد علي ان الجانب الغربي اظهر سوء نواياها واثبت انه لايقدر علي اخفائها موضحا ان هذا القرار فضح امرهم واساء الي مصداقيه الامم المتحده دون اي تبرير منطقي. / انتهي/