اكد النائب في البرلمان اللبناني السيد بطرس حرب انه يامل ان يكون اعلان وقف الاعمال القتالية هو نهاية لهذه الحرب مضيفا انه تنتظر لبنان مراحل صعبة لاحلال السلام والامن في هذا البلد بشكل كامل.

وقال النائب في البرلمان اللبناني في معرض رده على سئوال لوكاله مهر للانباءحول ما قيل ان هذا القرار هو في اطار الحد من مقاومة الشعب اللبناني وتحرير باقي اراضيه ان الشعب اللبناني هو من سيقرر ما اذا كان يريد ان يستمر في المقاومة او لا يستمر ولا قرار دولي ولا قرار اي شخص غير لبناني يستطيع ان يؤثر في هذا الموضوع.
واكد في هذا الاطار ان جميع اعضاء الحكومة اللبنانية وقواها السياسية ومن ضمنهم ممثلي حزب الله في الحكومة وافقوا على قرار الامم المتحدة ونحن نامل انه بنتيجة هذا القرار ان يتوصل لبنان الى تحرير كل اراضيه وان لا يكون هناك سبب لاستمرار المقاومة لان المقاومة في حد ذاتها ليست هدفا للبنانيين بل هي وسيلة لتحرير اراضيهم وفي معرض تقييمه لمواقف مجلس الامن الدولي بعد ما ماطل اكثر من شهر لاصدار قرار حول وقف اطلاق النارقال العضو في لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين في المجلس النيابي اللبناني: ان الكل يعلم ان مجلس الامن وباقي المنظمات الدولية كلها خاضعة للتجاذبات والمصالح الدولية وبالتالي ليس مستغربا ان نجد مجلس الامن غير قادر على نزاعات العالم في السرعة المطلوبة لكي يتوفر على اللبنانيين وعلى الشعوب الضعيفة وخاصعة المدنيين الالالم والتضحيات والدمار شبيه الذي وقع في لبنان .
وحول قراءته لنهاية هذه الازمة بعد اعلان وقف اطلاق النار والسناريوهات الموجودة لها قال النائب حرب انه عندما يحصل الشعب اللبناني على حقوقه الوطنية وعندما نتمكن من انهاء قضية الاسرى والمعتقلين وبالاضافة الى ذلك حل قضية مزارع شبعا في تعاون دولي كامل فاملنا هو عندما تحل هذه القضايا بصورة نهائية ونجد ان ارض اللبنانية اصبحت مصانة ولا تكون عليها اعتداءات تمس سيادتها فان ارى ان ذلك سيكون الحل قد توصلنا اليه بشكل جدي.  /انتهي/