شدد رئيس مجلس الشوري الاسلامي " غلام علي حداد عادل " علي ان الفضيحه التي لحقت بالصهاينه لن تمحي من الذاكره ابدا وذلك في كلمه القاها خلال مراسم تكريم الامام موسي الصدر والشهيد مصطفي جمران.

 وافادت وكاله مهر للانباء ان رئيس مجلس الشوري الاسلامي " غلام علي حداد عادل " اشاد بشخصيه الامام موسي الصدر والشهيد مصطفي جمران لدورهما في تشكيل النواه الاولي للمقاومه الاسلاميه ضد الكيان الصهيوني في لبنان واكد ان الشجره الطيبه التي غرسها هذان المجاهدان قد اعطت اكلها بعد 30 عاما من الجد والمثابره.
 واشار " حداد عادل " الي تزامن اجراء مراسم تكريم الامام الصدر ومساعده الشهيد جمران مع الانتصارات التي حققها ابناء المقاومه الاسلاميه ضد الصهاينه المعتدين بعد خوضهم حربا غير متكافئه استمرت 33 يوما مشيدا بالبطولات التي سطرها رجال حزب الله لبنان ضد الجيش الصهيوني المدجج بالاسلحه المتطوره والمعقده المهداه من اميركا والاستكبار العالمي.
 وراي رئيس مجلس الشوري الاسلامي ان تغييب الامام الصدر عن ابناء شعبه لن يثبط معنويات المجاهدين اللبنانيين قيد انمله واكد ان المقاومين سيواصلون السير علي النهج الذي رسمه هذا العالم الديني المجاهد المنحدر من السلاله النبويه الشريفه.

  
 واعتبر " حداد عادل " الامين العام الحالي لحزب الله لبنان السيد حسن نصر الله احد ابناء الامام الصدر الذي تجلت فيه معالم متابعه الاهداف التي كان الامام يتطلع لتحقيقها مشيدا بالخطوات والمواقف المشرفه التي اعتمدها هذا العالم المجاهد لتحقيق اهداف الامام الصدر والشهيد مصطفي جمران.
 وشدد رئيس مجلس الشوري الاسلامي علي ان لبنان اصبح في الوقت الحاضر بمثابه القطب في العالم الاسلامي وتبلورا للجهاد ضد الكيان الصهيوني ووصف لبنان بالبلد الذي يشكل في الوقت الراهن منعطفا تاريخيا حيث قام بتغيير مصير الجهاد الاسلامي ضد الصهاينه القائم منذ 60 عاما. / انتهي/