وافادت وكاله مهر للانباء ان رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام اعتبر في هذه الكلمه اختلاف القوميات احد اهم المسائل الجاده والقابله للدراسه في عالم اليوم موكدا ان الظروف الحاليه تتطلب اتخاذ المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلاميه نهجا يسير عليه المسلمون في العالم كافه لمواجهه الظالمين.
وشدد " هاشمي رفسنجاني " علي ان الهدف من عقد الموتمر الدولي التاسع عشر للوحده الاسلاميه في طهران هو الدفاع عن المسلمين وايقاظ اولئك الذين غرقوا في نوم الغفله وراي ان عقد هذا الموتمر يعتبر عاملا يفهم العالم من خلاله ان الامه الاسلاميه قد استيقظت معتبرا النصر العظيم الذي حققه حزب الله لبنان علي الصهاينه المعتدين نموذجا بارزا للتضامن بين المسلمين كافه.
واكد رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام ان الحرب غير المتكافئه التي فرضها الجيش الصهيوني المدجج بالاسلحه المتطوره والمعقده الاميركيه قد خلقت ظروفا جديده لمنطقه الشرق الاوسط معتبرا الهزيمه النكراء التي لحقت بهذا الجيش قد صقعت الغرب برمته مشيرا الي ان الزعماء الغربيين لازالوا يواصلون تحليل هذه الحرب. / انتهي/