اعتبر مساعد رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية للشؤون الدولية التابع لمجمع تشخيص مصلحة النظام ان العلاقات الدولية في بداية القرن الحادي والعشرين اصبحت اكثر نعقيدا وتشابكا من السابق.

وافادت وكالة مهر للانباء ان مساعد رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية للشؤون الدولية التابع لمجمع تشخيص مصلحة النظام قال في ملتقى آفاق المنظمات الدولية في العالم المعاصر : من اجل الفهم العميق للتعاملات على صعيد العلاقات الدولية , يجب التعرف بشكل كامل على اجواء اللعبة وقواعد اللعبة واداء اللاعبين واللاعبين المؤثرين على النظام الدولي , وتجنب تقديم نظريات تقليدية والبحث في العوامل البراغماتية للمتغيرات المذكورة.
واشار الدكتور سيد حسين موسويان الى ان المنظمات الدولية تاسست معظمها في القرن 19 وتوسعت في القرن 20 وتحولت في القرن 21 الى اطراف مهمة لها تاثيرات مباشرة وغير مباشرة على جميع التعاملات والتطورات العالمية.
واعتبر مساعد رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية للشؤون الدولية التابع لمجمع تشخيص مصلحة النظام  ان وجود المنظمات الدولية تبلور اهداف المجتمعات الانسانية للوصول الى تعايش سلمي وان التقليل من اهمية الحدود السياسية والنزاعات الثقافية والعقائدية من شأنها ان تكون خطوات مؤثرة في سياق تعزيز الامن الاستقرار الدوليين.
واشار موسويان الى ان الظروف الدولية الجديدة في مطلع القرن الحادي والعشرين اوجدت مقتضيات جديدة في التعاملات الدولية وانشات فرصا وتحديات جديدة للدول والمؤسسات الدولية.
واكد موسويان ان ايجاد ارضيات للتعاون وبناء الثقة والوفاق بين مختلف الدول هي من بين العوامل الخاصة للمنظمات الدولية في بداية الالفية الثالثة والتي بامكانها ان تكون اساس صلبا لاستتباب الاستقرار والامن والسلام في العالم.
وراى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بحاجة الى استراتيجية جديدة وشاملة للتعامل مع المنظمات الدولية والقيام بدور يتناسب مع تاريخها وحضارتها واهميتها الجيوسياسية وامكانياتها الوطنية والاقليمية والدولية./انتهى/