ونقلت وكاله مهر للانباء عن الصحافه الفرنسيه ان حوالي مائتي شخص من اصدقائه بينهم المخرج السينمائي توفيق صالح والروئيان جمال الغيطاني ويوسف القعيد ورئيس تحرير الاهرام الاسبوعي محمد سلماوي , وعدد من الروائيين المصريين بينهم عزت القمحاوي والشاعر ابراهيم داود والناشر محمد هاشم فقط شاركوا في هذا التشييع.
وكانت ساحه الحسين لحظه وصول الجثمان في عربه اسعاف , شبه خاليه باستثناء رجال الامن الذين توزعوا في مداخل الميدان المودي الي مسجد الحسين (ع) الذي اوصي ان يصلي عليه فيه بامامه شيخ الازهر محمد سيد طنطاوي.
وقال طنطاوي في كلمه له " ان نجيب محفوظ احد مفاخر مصر وانه قيمه عالميه خرج بادب مصر من المحليه الي العالميه ورفع من قيمه الادب العربي عاليا ".
كما اكد مفتي الديار المصريه " محمد علي جمعه " ان محفوظ احب مصر وشعبها وال البيت واخلص لعمله ولوطنه واوصي ان يصلي عليه في مسجد الحسين (ع) حفيد الرسول الاعظم (ص) في المكان الذي شهد مولده ليكون بدايه ونهايه لرحلته , في اشاره لروايه محفوظ "بدايه ونهايه " .
وكان محفوظ توفي صباح امس الاربعاء اثر نوبه قلبيه في مستشفي الشرطه في منطقه العجوزه الذي امضي فيه اكثر من اسبوعين تحت الاشراف الطبي لخلل بوظائف الكليتين والتهاب رئوي . / انتهي/
تاريخ النشر: ٣١ أغسطس ٢٠٠٦ - ١٤:١٩
تم في القاهره اليوم الخميس تشييع جنازه الكاتب المصري المعروف " نجيب محفوظ " شارك فيها اصدقاءوه في غياب اي تجمع شعبي.