وافادت وكالة مهر للانباء ان النخب الشابة والمتفوقين في الامتحانات والمهرجانات الوطنية والعالمية طرحوا خلال لقائهم مع قائد الثورة الاسلامية وجهات نظرهم واقتراحاتهم حول مختلف القضايا العلمية والاجتماعية والثقافية والجامعية.
ومن اهم المواضيع التي طرحتها النخب الشابة في كلماتها كانت على النحو التالي :
* ضرورة النظرة الهادفة الى موضوع النخب وتجنب التعامل الانتقائي مع هذا الموضوع.
* ضرورة ايجاد آلية مناسبة لتعرف على المواهب الفذة في مختلف المراحل الدراسية.
*ضرورة حماية النخب وتاهيلها من اجل حل مشكلات المجتمع والبلاد.
*انتقاد عدم ثبات قوانين حماية النخب.
* مشكلة قلة الاقسام الداخلية لطلاب المدن.
*تسهيل قوانين سفر وقدوم النخب الشابة من والى خارج وداخل البلاد.
*الاستفادة من النخب من الخريجين في الفروع الطبية وطب الاسنان في الابحاث والتدريس.
*ضعف دروس العلوم الانسانية في المرحلة الاعدادية وترجمة بعض نصوصها.
*ضرورة بذل مزيد من الاهتمام بالعلوم الاساسية.
*قلة التخصيصات وامكانيات الابحاث.
* ضرورة تعزيز الارتباط بين مراكز الابحاث مع المؤسسات والاجهزة المختلفة.
* ابداء مزيد من الاهتمام بالفروع العلمية الحديثة.
*ترسيخ العلاقة بين المسؤولين والنخب الشابة.
*اعداد خطة لتعديل نظام القبول بالجامعات.
*ضرورة الاهتمام بالابحاث التطبيقية واشاعة ثقافة البحث.
*ضرورة تنفيذ المشاريع العلمية البحثية بمشاركة جميع الجامعات والمراكز العلمية في البلاد.
* تاسيس مراكز اعداد النخب الفنية في مختلف المراحل الدراسية.
*تحديث نظام التعليم الثانوي.
*انتقاد التخبط في بعض مراكز الابحاث.
* تعريف الشباب اكثر على الثقافة والهوية الاسلامية - الايرانية الاصيلة لمواجهة الغزو الثقافي الغربي.
*انتقاد قلة نشاط مؤسسة النخب.
*ضرورة توحيد التسهيلات المقدمة للنخب من خريجي وزارة العلوم وزارة الصحة.
* ضرورة الارتقاء بالمستوى العلمي العام في الثانويات والجامعات وعدم الاكتفاء بالمشاركة في مسابقات الاولمبياد العالمية.
وبعد طرح وجهات نظر النخب الشابة في هذا اللقاء وصف آية الله الخامنئي التطور العلمي بانه هدف استراتيجي هام وحيوي للغاية , معتبرا المساعي الدؤوبة والحثيثة للعلماء وطلاب الجامعات وخاصة النخب الشابة بانها عامل رئيسي في تحقيق هذا الهدف.
واعتبر سماحته اللقاء والحوار مع النخب الشابة لقاء رمزي في تكريم العلم والعالم ومؤشرا على المكانة الرفيعة للعلم في النظام الاسلامي ومسار تطور البلاد , مضيفا : ان الشعب الايراني تكبد خسائر هائلة نتيجة التخلف العلمي وسوء استغلال الغربيين للعلم لفرض هيمنتهم السياسية والاقصتادية والثقافية , ولهذا السبب فقد تقرر التعويض عن التخلف العلمي التاريخي من خلال التعجيل بمسار التطور العلمي , واحباط تهديدات المنافسين او الاعداء.
واعتبر سماحة آية الله الخامنئي مواجهة التحديات والمساعي الدؤوبة بانهما من اهم العوامل المؤثرة في تطور الشعوب مضيفا : ان مواجهة التحديات وجرأة الاقدام وعدم الخشية من الفشل والهزيمة ستدفع الشعوب الى التحرك وتضاعف بشكل كامل فرص نجاحها في شتى المجالات المادية والمعنية , ويجب على شبابنا ان يقتحموا الميادين الكبرى بدون خوف من الفشل والاخفاق.
واعتبر سماحته مواجهة التحديات بانها احد الخصائص الجيدة للثقافة الغربية مضيفا : يجب دراسة الخصال الجيدة والسيئة للبلدان والمجتمعات جنبا الى جنب واعتبار قسم من تطور الغرب بانه جاء نتيجة لمواجهة التحديات.
واوضح قائد الثورة الاسلامية المساعي الدؤوبة بانه العامل الثاني في نجاح وتطور البشرية مضيفا : ان طلب العافية والكسل والتهرب من المشكلات على مدى التاريخ كان السبب الرئيسي في جمود وتخلف بعض الشعوب , وان اي شعب وبلد حقق تقدما ما جاء نتيجة سعيه الحثيث ومواجهته للمشاكل وجهوده الدؤوبة.
واكد آية الله الخامنئي على ضرورة توأمة العلم مع الدين والاخلاق , مشيرا الى المعضلات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي تعانيها امريكا مضيفا : ان الفارق الكبير بين اكبر دولة متطورة علميا في العالم اي امريكا مع الاهداف الانسانية مثل العدالة والامن والهدوء والسعادة جاء نتيجة الهوة العميقة بين العلم من جهة والاخلاق والقيم المعنوية في الغرب من جهة اخرى.
ووصف قائد الثورة الاسلامية الدين والاخلاق بانهما علاملان مكملان ومسرعان للعلم , موصيا النخب الشابة الاهتمام التام بالقيم المعنوية والاخلاق بموازاة المساعي العلمية الدؤوبة, والقيام بدورهم في عملية تطور البلاد في الوقت الحاضر والمستقبل من خلال الشعور بالمسؤولية./انتهى/