اجرى امين المجلس الاعلى للامن القومي علي لاريجاني محادثات في دمشق مع الرئيس السوري بشار الاسد ونائبه فاروق الشرع تناولت الاوضاع في الشرق الاوسط والملف النووي الايراني.

ونقلت وكالة مهر للانباء عن وكالة الانباء السورية (سانا) ان امين المجلس الاعلى للامن القومي الايرانى علي لاريجاني بحث مع الرئيس السوري بشار الاسد بحثا  تطورات الاوضاع اقليميا ودوليا وخصوصا فى العراق ولبنان والاراضي الفلسطينية المحتلة.
وعرض لاريجاني تطورات الملف النووى الايرانى والمحادثات الجارية بشأنه وقد جرى التأكيد على حق ايران فى امتلاك التكنولوجيا النووية للاغراض السلمية.
وحضر اللقاء الوفد المرافق لامين المجلس الاعلى للامن القومي 
وسفير ايران في دمشق حست اختري.
كما بحث امين المجلس الاعلى للامن القومي علي لاريجاني خلال لقائه مع نائب الرئيس السوري فاروق الشرع
تطورات الملف النووي الايراني فى ضوء الاوضاع الاقليمية والدولية.
واطلع لاريجاني الشرع على آخر المستجدات المتعلقة بالملف النووي الايراني.
 وفى هذا الصدد أكد نائب الرئيس السوري على أهمية معالجة هذا الملف وفق القواعد الدولية من حيث حق أى دولة بحيازة التكنولوجيا النووية للاغراض السلمية وعدم التعامل بانتقائية مع هذه القضية مشددا على أهمية معالجة هذه المسالة عبر الحوار بعيدا عن التلويح بالعقوبات والتهديدات.
وحول الاوضاع فى لبنان كانت وجهات النظر متفقة على ان اي تفسير لقرار مجلس الامن رقم 1701 يجب الا يتناقض مع ميثاق الامم المتحدة والا يساهم فى المساس بالوفاق الوطيى اللبناني.
كما تطرق الحديث الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين سوريا وايران وأهمية تعزيز التنسيق والتشاور بينهما بما يخدم الاستقرار فى المنطقة./انتهى/