اكد زعيم حركه «أمة الإسلام» في أميركا ضروره ضمان أن الحركة سوف تبقى بعد رحيله داعيا اتباعه الي الاستمرار في مواصله سير الحركه بعد وفاته وذلك بعد تفاقم إصابته بالسرطان.

 ونقلت وكاله مهر للانباء عن صحيفه الشرق الاوسط أن زعيم حركه «أمة الإسلام» في أميركا دعا أتباعه الي الاستمرار في سير هذه الحركه من دونه مخاطبا اياهم قائلا " يجب ضمان أن الحركة سوف تبقى بعد رحيلي ورحيلكم».
 واكد " فرقان " زعيم حركه «أمة الإسلام»، التي تنتشر في الولايات المتحدة الأميركية، خلال رسالة بعثها إلى أتباعه هذا الشهر قائلا لهم فيها إنه يعاني من المرض بصورة خطيرة، وحث زعماء الحركة على المتابعة خلال غيابه لضمان استمرارها وعدم موتها بموته وموتهم.
 وكان " فرقان "  قد بدأ يعاني من المرض في وقت مبكر من هذا العام، كما حدث في العام 1998، عندما تم تشخيص إصابته بسرطان البروستاتا، حيث أخضع حينها لعملية جراحية أجراها عام 2000 وقال في رسالته إنه يعاني من الاثار الجانبية للعملية وأضرار بالغة بالامعاء بسبب المواد المشعة التي قضت على سرطان البروستاتا.
 ومنذ ذلك الحين، خسر " فرقان " نحو 35 رطلاً من وزنه، وذلك خلال صراعه مع العدوى والالتهابات، بحسب الرسالة التي وجهها إلى زعماء الحركة في الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) الحالي، والتي نشرت في صحيفة «النداء الأخير» التي تصدرها «أمه الإسلام».
 وشبّه " فرقان " وضعه الصحي بوضع الزعيم الكوبي، فيدل كاسترو، الذي خضع هو الآخر لعملية جراحية في الأمعاء، والتي أجبرته على التنحي عن السلطة لمصلحة شقيقه راؤول وجاء في رسالته « في الوقت الذي ابتهج فيه الكثيرون ـ معتقدين أن فيدل كاسترو والثورة الكوبية قد آن أجلهما وأنه يمكن تحويل مسار كوبا والثورة إلى اتجاه جديد ـ فإن غيابه عن السلطة أثبت أن كوبا لن تسقط بسبب غياب أو موت الزعيم الملهم». / انتهي/