اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية ان الكيان الصهيوني اللامشروع بعدم اكتراثه بالمبادئ والقوانين قد اثار الاضطراب في النظام الدولي وانه حاليا يمثل مصدر الازمة والتوتر في المنطقة.

وافادت وكالة مهر للانباء ان المتحدث باسم وزارة الخارجية وصف كلمة وزيرة الخارجية الصهيونية في الجمعية العامة للامم المتحدة بانها محاولة لاثارة الاجواء وقال : ان هذا الاسلوب المعروف الذي ينتهجه الكيان الصهيوني هومن اجل التظاهر بالمظلومية والتستر على طبيعته في الاحتلال والقمع والاجرام في فلسطين ولبنان.
واضاف سيد محمد علي حسيني : ان الانتهاكات المتكررة والصارخة لحقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية المحتلة وتدمير البنى التحتية واختطاف المسؤولين الفلسطينيين واعمال القمع وممارسة الضغوط على الشعب الفلسطيني المظلوم وفرض الحرب الاخيرة على لبنان ومحاولة توسيع نطاقها وقتل المدنيين في قانا هي فقط حالات من الجرائم اليومية للكيان الصهيوني الباقية في اذهان الشعوب والمجتمع الدولي وان الخطب والعبارات الخادعة في الجمعية العامة لا يمكنها قلب الحقائق والادلة التاريخية فحسب وانما لن تتاثر افكار الشعوب المستقلة والحرة كذلك مطلقا بتظاهر الكيان الصهيوني بالمظلومية.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية المبادئ التي تتحدث عنها وزيرة خارجية الكيان الصهيوني هي مبادئ المعتدين , وان هذا الكيان اللامشروع يواصل بقاءه من خلال التهديد والعدوان وتعريض العدالة والامن والتنمية الى الخطر./انتهى/