وأفادت وكالة مهر للانباء ان حسيني قال للصحفيين اليوم ردا على سؤال حول بعض وجهات النظر التي أثيرت بشأن عدم مغادرة وزير الخارجية مبنى الامم المتحدة اثناء القاء الرئيس الاميركي جورج بوش كلمته في الاجتماع الحادي والستين للجمعية العامة للامم المتحدة, "ان حضور وزير خارجية بلادنا في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي القى فيها الرئيس الاميركي كلمته باعتباره رئيس البلد المضيف , كان وفقا للأسس المبدئية التي تعتمدها الجمهورية الاسلامية الايرانية في سياستها الخارجية الداعية الى المشاركة الفعالة في كافة المحافل الدولية ".
واضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية "عدا كلمات مسؤولين الكيان الصهيوني الذي لاتعترف الجمهورية الاسلامية الايرانية بشرعيته ولاتعترف به رسميا , فان بلادنا لا تعتمد مطلقا سياسة /المقعد الخالي/ في أية حالى أخرى لمجرد حضور اعدائها أو القائهم كلمة , ونحن لا نعمل كما تعمل الدول الأخرى التي من الممكن ان تتبنى سياسات متذبذبة ".
وقال حسيني "بناء على هذه السياسة المبدئية فان رئيس الجمهورية الدكتور احمدي نجاد كان قد شارك شخصيا العام الماضي في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للامم المتحدة "./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٦ سبتمبر ٢٠٠٦ - ١٣:٢٩
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية محمد علي حسيني في تصريح للصحفيين اليوم ان طهران لن تتخلى مطلقا عن مكانها في الامم المتحدة لمجرد مشاركة أعدائها أو تحدثهم فيها.