وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن رويترز ان وزراء خارجية منظمة المؤتمر الاسلامي صادقوا أمس الثلاثاء على بيان يدعو الفاتيكان الى "سحب او تعديل ", التعليقات التي استشهد فيها البابا بمقتبس يقول ان الاسلام انتشر بالعنف .
واصدرت المنظمة بيانها بعد ان اكد البابا لدبلوماسيين من 20 دولة مسلمة وزعماء الطائفة الاسلامية في ايطاليا انه يحترمهم وملتزم بالحوار معهم .
وكانت هذه هي المرة الرابعة التي يحاول فيها البابا تقديم ترضية دون الاعتذار بصورة مباشرة عن محاضرته في 12 سبتمبر/ ايلول في جامعة بموطنه المانيا .
وقال عدد من السفراء الذين حضروا الاجتماع غير المسبوق في مقر البابا الصيفي جنوبي روما ان الاجتماع قطع شوطا للمساعدة في انهاء الجدل , ولكن آخرين قالوا ان الاعتذار لايزال مطلوبا .
وقال بيان منظمة المؤتمر الاسلامي ان الدول الاسلامية "تعتقد ان من اللائق بالنسبة للفاتيكان ان يقوم بسحب او تعديل البيان المذكور اظهارا للروح الصحيحة للمسيحية في التعامل مع القضايا الاسلامية ".
وعبر الوزراء عن "اسفهم العميق " بسبب التعليقات , حيث قالوا انهم يخشون ان تؤدي لغته "الى احداث موقف من التوتر بين العالم الاسلامي والفاتيكان مما يعوق المصالح الحقيقية للطرفين ".
واجتمع وزراء الخارجية على هامش اجتماع الجميعة العامة للامم المتحدة التي تضم 192 دولة في نيويورك ./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٧ سبتمبر ٢٠٠٦ - ١٠:٣٠
دعت منظمة المؤتمر الاسلامي التي تضم 56 دولة اسلامية البابا بنديكت السادس عشر للاعتذار عن تصريحاته التي أساء فيها الى الاسلام ونبيه الكريم (ص).